تتميز مهنة “الخطابة” بالغموض والكتمان، حيث يأتمنها الكثيرون على أسرار حساسة ويعتمدون عليها في توفير أهم شخص سيشاركونه بقية حياتهم، وقد كشفت إحداهن أسرار المهنة وروت قصصا غريبة لأزواج تراهنوا على القيام بتصرفات رعناء ليلة الدخلة.
وقالت الخطابة التي تكنى بـ “أم عبدالله” إنها لا تشترط قيمة معينة، حيث يفاجئها كثير من الأزواج بمبالغ كبيرة إذا وفرت لهم ما يريدون بدقة، مؤكدة أن الرجال والنساء يشتركون في شروط محددة، مثل التدين والعمر وعدم التدخين وحسن الأخلاق، بالإضافة لأشخاص يركزون على اللون والطول والوزن.
وأوضحت، وفقا لـ “العربية نت”، أن قصصا غريبة مرت بها حول عرسان تراهنوا مع أصدقائهم لإجبار الفتاة على القيام بأفعال غريبة ليلة الدخلة، وعرسان يجبروها على الطبخ في نفس الليلة، أو أن يأتي لها بـ “شاحنة” كسيارة للزفة، مؤكدة أنها تصرفات فردية، ومن يقوم بها يفتقد للثقة في نفسه ويريد التظاهر أمام أصدقائه.
وكشفت أن الزوجة في المقابل لا تحب تصرفات معينة من الزوج في ليلة الدخلة، مثل التذمر من مصاريف الزواج أو استفساره عن راتبها، لئلا تشك أنه “بخيل”، أو الانشغال بالاتصالات والتبريكات وعدم إعطائها الاهتمام الذي تحتاجه في هذه الليلة.
وابتسمت أم عبدالله ردا على سؤال حول تصرفها إذا أراد زوجها التعدد قائلة: “ما بقي إلا هي”، مؤكدة أنها لا تتوقع قيامه بالتعدد، وأنه لو أراد ذلك فلن يخبرها.