في اليوم الأول لشهر رمضان، شهد المغرب عدة حوادث شجار تطوّر بعضها إلى القتل، تسبّبت فيها ما يعرف محليًا بـ”الترمضينة”، وهي سلوك سلبي عدواني يطرأ على نفسية بعض الصائمين الذين ينقطعون عن التدخين، كما استمرت الطرق في حصد الأرواح.
وعرفت مدينة طنجة في أقصى الشمال المغربي، مقتل شاب يبلغ من العمر 24 سنة، على يد جاره في العمارة حيث يسكن، ونقلت مواقع محلية أن سبب الشجار كان خلافًا حول فواتير المياه والكهرباء، فيما نقلت بعض المصادر الصحفية الأخرى أن الضحية توفي إثر ضربة بعصا على رأسه، قالت مصادر أخرى إنه توفي نتيجة ضربة بالسلاح الأبيض.
وفي مدينة وجدة، بالشمال الشرقي، قتل شاب على يد بائع “الشباكية”، وهي نوع من الحلويات الشعبية التي تستهلك في رمضان. ونقل موقع اليوم 24 أن الضحية كان في العشرينيات من عمره، وأنه تلقى طعنة قاتلة في عراك بين الطرفين بسبب خلاف نشب بينهما قبيل أذان المغرب.
وكاد إقليم الحسيمة، في الشمال كذلك، أن يشهد جريمة ثالثة، إذ تحوّل خلاف بسيط بين عاملين في ورشة للميكانيك بمدينة إمزرون إلى شجار كاد أن ينتهي بجريمة قتل، إثر توجيه أحدها للآخر طعنات بالسلاح الأبيض. وقد تم نقل الضحية إلى المستشفى الجهوي بالحسيمة.
وفي حوادث السير، وقع اصطدام بين سيارة أجرة كبيرة وأخرى من النوع الصغير في إقليم خريبكة (وسط المغرب)، وخلفت الحادثة إصابة تسعة ركاب بجروح متفاوتة الخطورة حسب ما نقله موقع هسبريس، ويوجد بين الضحايا طفلين حالتهما خطيرة، فيما توفي سائق شاحنة تابعة لشركة لنقل الحليب ومشتقاته، في حادثة أخرى بين مدينتي بوجدور والداخلة، بالجنوب، إثر اصطدام مركبته بشاحنة أخرى.