CNN – أظهرت دراسة للتربة في الصين، بأن نحو خمس أراضي البلاد تعرضت للتلوث، وأن هناك نحو مليون كيلو متر مربع من الأراضي الزراعية، تحتاج إلى نحو تريليون دولار لإصلاحها.
وذكرت وكالة أنباء الصين الرسمية، أن أحدث استطلاع استمر لمدة 8 أعوام، أظهر أن 19.4 % من الأراضي الصينية الزراعية تعرضت للتلوث ما يشكل “تهديداً كبيراً للأمن الغذائي الصيني. وبذلك ستصل نفقات إصلاح هذه الأراضي الملوثة إلى 6 تريليونات يوان ، أي نحو تريليون دولار أمريكي على الأقل” بحسب الوكالة.
وحسب التقرير الذي صدر في 17 أبريل نيسان، فإن 19.4% من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية الصينية تعرضت للتلوث مقابل 10% لتربة الغابات و10.4% لتربة المروج.
وبدأت الصين في استطلاع ظروف تربتها منذ العام 2005، وأنهت هذه المهمة التي تعد الأول من نوعها بالبلاد في نهاية 2013
وجرى هذا الاستطلاع على مساحة 6.3 مليون كيلومتر مربع من أراضى البر الصيني باستثناء هونغ كونغ وماكاو وتايوان. وذلك يعني أن ما يزيد عن مليون كيلومتر مربع من التربة الصينية تعرضت للتلوث.
وأظهرت نتيجة الاستطلاع أن تربة المناطق الجنوبية في الصين تعاني من تلوث أكبر مقارنة بالمناطق الشمالية، واتسع نطاق التلوث الناتج عن الكدميوم، وهو أحد أنواع المعادن الثقيلة، على نحو شامل في البلاد .
ويلاحظ أن المناطق المنتجة الرئيسية للحبوب تعرضت أيضا لتلوث التربة، ما يثيرا قلقا كبيرا على الصعيد الوطني، “حيث تجاوزت نسبة المعادن الثقيلة في الحبوب المزروعة في هذه المناطق المستوى المعقول.” بحسب ما نقلت الوكالة عن التقرير الرسمي.
وفي هذا الصدد، قال خبراء “إن تلوث التربة سيؤثر سلباً في إنتاج المنتجات الزراعية وجودتها”، ويخلف أضراراً خطيرةً على صحة الإنسان.
وتنشغل الصين حالياً من أجل التعامل مع هذا الوضع الخطير، في تحضير برنامج خاص لمعالجة تلوث التربة، فضلا عن الإسراع في سن قانون لحماية التربة
خمس أراضي الصين الزراعية ملوثة وقلق من خطورتها على الصحة والإنتاج
ماذا تقول أنت؟
أن ما يزيد عن مليون كيلومتر مربع من التربة الصينية تعرضت للتلوث.
واتسع نطاق التلوث الناتج عن الكدميوم، وهو أحد أنواع المعادن الثقيلة، على نحو شامل في البلاد
=================
«بعض حيوانات التجارب عند تغذيتها بجرعات تحتوي على الكادميوم، وجد بأنه يسبب ارتفاعا ملحوظا في ضغط الدم، وفقر في عنصر الحديد في الدم، والإصابة بأمراض الكبد
أن معدن الكادميوم شديد السمية على الكائنات الحية جميعها، وليس له أي دور حيوي، وتوضح الدراسات أن تعرض الإنسان لجرعات بسيطة للغاية من هذا المعدن ولفترات طويلة، من شأنه أن يحدث مع مرور الوقت تسمما مزمنا،