تصوّري أن جدّة زوجك هي الملكة إليزابيث الثانية. فأيّ هدية تختارين لها لمناسبة ذكرى ميلادها؟ هذا هو السؤال الذي طرحته على نفسها كايت ميدلتون حين تعيّن عليها أن تقدّم أول هدية لجدة الأمير وليام.

وخلال مقابلة أجرتها معها قناة “آي تي في” ITV البريطانية ضمن وثائقي أعدّ لمناسبة ميلاد الملكة الـ90، كشفت كايت أنّها أمضت أوقاتاً عصيبة ولم تتمكّن حتى من النوم وقالت: “أتذكر جيداً أوّل مناسبة أمضيتها مع العائلة الملكية في ساندريغهام. كان ذلك بعد أشهر قليلة من زواجي.
كنت أشعر بالقلق الشديد وأفكّر بالهدية التي سأقدمها للمكلة. وكثيراً ما حدثت نفسي قائلة: يا إلهي! ما الذي يمكنني شراؤه لها؟ كان ذلك أمراً صعباً جداً إلى أن قررت أن أصنع هديتها بنفسي وخفت من أن يتحول الأمر إلى كارثة. ورغم ذلك حضرت لها وصفة الـchutney كما تعدّها جدّتي.
شعرت حينها بالقلق الشديد. لكن، في اليوم التالي، تمّ وضع طبقي على المائدة. أعتقد أنّ ذلك حمل الكثير من المعاني المهمة. فهو دلّ على أن الملكة تهتم بالجميع وبكلّ فرد على حدة ولا تنسى أحداً”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. هذا هو الفرق بين عقلية الغرب والشرق لوكانت كايت هذه شرقية لما فكرت ان تعمل طبق من الطعام لحماتها الملكه بل فكرة بقطعة الماس او ذهب ثمينه اما لو كانت اليزابيت شرقية لرفضت الطبق الذي لا يليق بمقامها كملكه وعملت فضيحة بجلاجل لحفيدها وابوه وزوجة حفيدها والعائله كلها وتحولت المناسبه من عيد ميلاد الى معركه طاحنه

  2. هاي لو في مجتمعاتنا لايمكن هذا الموضوع كان ح يمر من غير مايوصل للطلاق

    لايمكن كان ح يمر مرور الكرام والله العظيم

    شو انك انيقة و راقية ياكيت

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *