بعد ظهور الفتاة المصرية ” ريم مهنا ” في مقطع فيديو انتشر في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير والتي أعلنت فيه عن إجرائها لعملية ” تجميد البويضات ” حتى تجد الزوج المناسب والتي أثارت بذلك حالة من الجدل وخاصة داخل المجتمع المصري .
أعلنت دار الإفتاء المصرية صباح اليوم الاربعاء عبر موقعها الرسمي عن أن القيام بتجميد البويضات حلال شرعا ولكن وضعت 4 ضوبط لذلك والتي في حال حدوثها يمتنع اجرائها .
فقالت دار الافتاء أن التجميد يعد من التطورات والطفرات العلمية الجديدة في مجال الإنجاب الصناعي .
وأنه يلجأ إلى تجميد البويضات ” مخصب أو غير مخصب ” من أجل حفظها .. مما يتيح يتيح للزوجين فيما بعد أن يكررا عملية الإخصاب عند الحاجة دون إعادة عملية تحفيز المبيض لإنتاج بويضات أخرى .
فقالت دار الإقتاء : ” الذي نراه أن القيام بعملية التجميد المذكورة ليس فيه محظور شرعي لأنه من مكملات عملية طفل الأنابيب التي أجازتها المجامع الفقهية الإسلامية بين الزوج وزوجته بناءا على أنها من باب العلاج للإنجاب .. والأصل في العلاج والتداوي المشروعية وهذا مما لا خلاف فيه بين أئمة المسلمين .. وإذا كان العلاج جائزا فإن مكملاته جائزة أيضا ” .
وعن الضوابط الأربع التي وضعتها دار الإفتاء للقيام بتجميد البويضات هي :
1- أن تتم عملية التخصيب بين زوجين .. وأن يتم استخراج البويضة واستدخالها بعد التخصيب في المرأة أثناء قيام علاقة زوجية بينها وبين صاحب الحيوان المنوي .. ولا يجوز ذلك بعد انفصام عرى الزوجية بين الرجل والمرأة بوفاة أو طلاق أو غيرهما .
2- أن تحفظ اللقاحات المخصبة بشكل آمن تماما تحت رقابة مشددة بما يمنع اختلاطها عمدا أو سهوا بغيرها من اللقائح المحفوظة .
3- عدم وضع البويضة في رحم أجنبية غير رحم صاحبة البويضة الملقحة لا تبرعا ولا بمعاوضة .
4- ألا يكون لعملية تجميد البويضة آثار جانبية سلبية على الجنين نتيجة تأثر اللقائح بالعوامل المختلفة التي قد تتعرض لها في حال الحفظ كحدوث التشوهات الخلقية أو التأخر العقلي فيما بعد .
اغلب فتاوي شيوخنا تتعلق بالجنس
اتوقع افضل حاجتان عند شيوخنا النساء والاكل وجميعهم مسيسين