طالبت المدعى عليها، الداعشية ناقلة الحزام الناسف المستخدم في تفجير #مسجد قوات الطوارئ الخاصة في #عسير، بتوكيل أشقائها للدفاع عنها، وقالت إنها ستتولى إعداد الرد على لائحة التهم المنسوبة إليها بنفسها، لتقديمها في الجلسة القادمة.
وجاء مطلب الداعشية خلال جلسة المحاكمة الأولى، والتي عقدتها المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، الثلاثاء.
وكانت المحكمة قد شرعت في محاكمة المتهمة الداعشية، وهي جامعية سعودية، ومتزوجة من أحد أفراد تنظيم #داعش، وهو موقوف لدى السلطات السعودية.
ومنسوب للمتهمة العلم بانتماء زوجها لـ”داعش”، وسفره إلى سوريا للمشاركة بالقتال، والتستر عليه وكذلك على عدد من عناصر التنظيم، وإيوائهم بمنزلهما، وتسليم زوجها مبالغ مالية عدة مرات من عناصر التنظيم بالمملكة.
كما أنها رافقت زوجها عند نقل الحزام الناسف إلى عسير، والتنقل معه بكامل إرادتها عند مقابلته لأفراد التنظيم، ولم تبادر إلى إبلاغ الجهات الأمنية عن ذلك.
المدعي العام يطالب بعقوبات قاسية
وطالب المدعي العام بإدانتها بما أسند إليها، والحكم عليها بعقوبة تعزيرية شديدة بليغة زاجرة لها ورادعة، تصل إلى السجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات، ولا تزيد عن 20 سنة، وكذلك الحكم عليها بالحد الأعلى من العقوبة المقررة في المادة 16 من نظام مكافحة غسيل الأموال، ومنعها من السفر.
وجدير بالذكر أن الداعشية ناقلة “الحزام الناسف”، استغل زوجها كونها امرأة في إخفاء الحزام، عند موضع رجليها بالسيارة لتغطي على جريمته، ونقلت الداعشية الحزام من الرياض إلى عسير لمسافة تبلغ 1000 كيلومتر، حيث جرى استخدامه في مهمة انتحارية بتفجير #مسجد_الطوارئ، وهو الهجوم الذي استشهد فيه 11 من رجال الأمن، و4 عاملين من الجنسية البنغالية، فضلا عن إصابة 33 آخرين.
ان كانت تدّعي الغباء أسأل الله ان تنال جزاءها في الدنيا وتكون جهنم مصيرها
اما اذا كانت فعلا غُرّر بها لقتل نفس بشرية بغير حق فالله وكيلهم وحسبي الله ونعم الوكيل !!