اشتكى “عمر حسين” البريطانى الجنسية بصفوف تنظيم داعش المسلح من سلوكيات زملائه العرب الذين يسرقون أحذيته بشكل متواصل، ويتناولون طعامهم مثل الأطفال ولا ينتظمون بأى صف، مما يسبب له إزعاجا كبيرا وفقا لما نشره موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وقال “حسين” عبر مدونة إلكترونية، إن زملاءه لا يحترمون مساحته الخاصة ويتحدثون بأصوات مرتفعة عند محاولته النوم، ويتصرفون مثل الأطفال، علما بأن حسين المعروف باسم “أبو سعيد البريطانى” كان يعمل كحارس أمن بأحد المتاجر الكبرى بإنجلترا ويعيش ببلدة “هاى وكمب” بجوار العاصمة لندن.
وأسهب “حسين” عبر مدونته “العرب وغير العرب موحدون فى صف واحد، ولكن عند التوحيد بين ثقافات وقبائل مختلفة فإن الصدامات شىء ماثل للحدوث”، وحذر “حسين” مواطنى الغرب الراغبين فى الانضمام لتنظيم داعش المسلح والعيش بسوريا أو العراق من اختلاف أسلوب حياة العرب عن الطريقة التى اعتادوا على العيش بها بالغرب.
وعدد “حسين” الصفات السيئة التى اضطر للتعامل معها بين المقاتلين العرب، فهم وفقا لملاحظاته يفتقرون التنظيم الإدارى، فلا توجد صفوف أمام المكاتب الإدارية، وقد يمضى ساعة منتظرا بأحد الصفوف ليفاجأ بأحدهم قادم فى التو واللحظة يتجاهل الصف ويقتحم الجهة أو المكتب الذى يقف الصف أمامه. وانتقد “حسين” آداب الطعام لدى زملائه وكيف يضطر عند توزيعه للطعام أن يعامل زملاءه المقاتلين كأنهم أطفال فى الابتدائية بسبب تقافزهم وتدافعهم عند توزيع حصص الطعام.
وتطرق “حسين” إلى تصرفات أخرى مثل سرقة الأحذية أو بالأحرى استعارتها دون استئذان، فقد تخرج من غرفة ما لتكتشف أن أحدهم يخطو أمامك مرتديا حذاءك الذى تركته خارج الغرفة، أيضا هناك عادة منتشرة بين المقاتلين العرب بالتنظيم وهى البحث فى أغراضك أو استخدامها دون استئذان، أو خلع الهاتف الجوال عن جهاز الشحن لوضع هاتفهم دون استئذان أيضا. وكان “حسين” قد ذهب إلى سوريا فى يناير من العام الماضى 2014، لينضم إلى مليشيات جبهة النصرة فى البداية لينشق عنها لاحقا وينضم لتنظيم داعش المسلح، وقد ظهر فى العديد من مقاطع الفيديو الترويجية للتنظيم مهددا بريطانيا وطالبا من الغرب إرسال جنودهم حتى يعيدهم التنظيم أمواتا.
مع إنّو داعشي كلامه كله مظبوط ههههههه
هاااااااااااها ثم في النهاية يسمون أنفسهم مجاهدين ويدافعون عن الله والرسول وأقل أخلاق محمد عليه الصلاة والسلام لا توجد فيهم …………………………….. الجزائر
داعشي مثقف