روت الفتاة السورية المعروفة باسم “أحلام النصر” قصة مغادرتها من السعودية وتوجهها إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش، وفقاً لما جاء في صحيفة الحياة اللندنية.
ووضعت الفتاة نفسها أمام خيارين، وهي ابنة الدكتورة إيمان البغا التي استقالت من جامعة الدمام قبل أيام، لتلتحق بالتنظيم في سوريا، ويشمل الخيار الأول أن تقوم بعملية انتحارية في إحدى القواعد الأمريكية في منطقة الخليج، أما الخيار الثاني فهو السفر إلى سوريا والالتحاق بتنظيم داعش، وهو ما تحقق بالفعل بعد محاولات عدة باءت بالفشل.
وعبر رسالة مطولة بث مركز الغرباء” الإعلامي، التابع لداعش، قصة الفتاة بعنوان: “وأخيراً ربنا كتب السماحا”، وقالت في جزء منه: “لا يوجد خيار ثالث، فحين يقف كل امرئ بين يدي الله، سيُسأَل عن موقفه من الخلافة الإسلامية، وعن عمله وما قدّمه من جهود، وقد وجدت أمامي أحد احتمالين لا ثالث لهما، إما النفير إلى أرض الخلافة، وإما عملية استشهادية في قواعد الأمريكان الموجودة في دول الخليج!”.
وأوضحت الفتاة السورية المثيرة للجدل، أنها ضاقت ذرعاً أثناء إقامتها مع والدتها الدكتورة إيمان البغا في مدينة الدمام شرق السعودية، قبل أن تتمكن من الرحيل والسفر إلى سوريا مسقط رأسها، معلنةً بذلك استعدادها للنحر، وجز الرؤوس، وحمل السلاح، بعد أن انضمت إلى دورة عسكرية في مدينة الرقة السورية، لتنهي بذلك الجدل، وتُنقذ القواعد الأمريكية من شظايا جحيمها، ثم اختارت الانضمام إلى الدولة اللا-إسلامية.
وقالت النصر إنها “حاولت السفر إلى سوريا برفقة شقيقها، قبل إعلان خلافة داعش، لكن محاولتها فشلت في اللحظات الأخيرة، ما أصابها بإحباط شديد، وبكت بكاء مريراً على تبدد حلمها الذي تحقق أخيراً، ولم تستطع أن تصدق نفسها لحظة دخولها الأراضي السورية، وتحديداً مدينة الرقة، خصوصاً حين رأت رايات (العز) ترفرف في معقل تنظيم الدولة الإسلامية – بحسب قولها”.
جهاد النكاح
وكانت النصر أثارت جدلاً في الأيام الماضية بعد إعلان نفيرها ووصولها إلى سوريا، إذ تكهنت وسائل إعلام عربية أن الفتاة السورية أحلام النصر سعودية الأصل، وتمكنت من السفر برفقة شقيقها لغرض “جهاد النكاح”، وهو ما نفاه مصدر مقرب من عائلة البغا، مؤكداً أنها شابة سورية، وابنة الدكتورة إيمان البغا.
واشتهرت أحلام النصر بين أنصار داعش “بـشاعرة الدولة الإسلامية” نظراً لقصائدها التي تمجد دولة البغدادي المزعومة، حتى أضحت المواقع التابعة للتنظيم تتناقلها، لتصبح الشاعرة الأولى، وقائدة الحملة الإعلامية للتنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلن إدارة “تويتر” الحرب على أنصار الدولة الإسلامية، ليتم إغلاق حساب الشاعرة مرات عدة لتتنقل بين حساب وآخر، ومن خلفها أعداد فلكية من الأنصار والمعجبين يلاحقونها أينما حلت.
ولم تنتظر شاعرة الدولة اللا-إسلامية سوى يومين بعد إعلانها الوصول إلى سوريا والانضمام لتنظيم داعش، حتى أعلن زواجها في اليوم التالي من المقاتل في صفوف التنظيم النمسوي من أصل مغربي والمكنى بأبو أسامة الغريب.
دوله كامله مكمله من شعر وقتل وغنى ورقص وموسيقى ووووو
يعني بإختصار دوله متفننه رقم واحد هزلت ..