يتناقل العراقيون عبر صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وثيقة صادرة في الموصل مما يسمّى “الهيئة الشرعية للدولة الإسلامية في العراق والشام”.
وفيها يقرر شيخ الشريعة ضرورة “ختن الإناث” باعتبارها من السنن النبوية ويورد أحاديث منسوبة لا أحد يعرف مقدار صحتها تحثّ على ذلك مستغربا عدم أخذ العراقيين بها.
الفتوى الشرعية الجديدة هي نسخة مما سبق وإن أصدرها تنظيم “داعش” في “ولاية حلب” السورية في بداية رمضان هذا العام؛ ولم يقتصر رعبها على نساء نينوى فقط وإنما امتد إلى رجالها لأن هذه المدينة التي يغلب عليها الطابع العشائري تعتبر هذه الفتوى مساسا بالعرض والشرف ولذلك من المتوقع أن تثير مقاومة مسلحة تضاف الى ما تشهده المدينة من استهداف شبه يومي لعناصر “الولاية الإسلامية”.
التعليقات التي تابعتها “العربية.نت” أفادت أن “النساء الموصليات يعشن أكبر أزمة تشهدها البلاد بعد أن أفتى المفتي الجديد لتنظيم داعش وهو سوداني الجنسية بضرورة ختان أي سيدة أو بنت أو طفلة غير مختونة”.
ولعلّ المفارقة الأكبر تكمن في خبر تناقلته وسائل الإعلام وشبكات الأخبار العراقية يقول إن الطيران الحربي العراقي قصف مناطق في قرى حمرين (55 كلم شمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى) بالتزامن مع شن عملية برية لضرب المتشددين الإسلاميين من تنظيم داعش”.
ويبيّن الخبر أن العمليات العسكرية أسفرت عن مقتل 50 من مسلحي داعش بينهم المفتي الشرعي للتنظيم ويدعى “أبو رباح الأندلسي” مع أربعة مسلحين أجانب؛ ناقلا عن شرطة ديالى تأكيدها أن مفتي الدواعش كان “غير مختون” بعد إجراء الفحص على جثته.
التعليقات التي تابعتها “العربية.نت” أفادت أن “النساء الموصليات يعشن أكبر أزمة تشهدها البلاد بعد أن أفتى المفتي الجديد لتنظيم داعش وهو سوداني الجنسية بضرورة ختان أي سيدة أو بنت أو طفلة غير مختونة”. — الله لايوفق داعش والخونة الي ادخلو داعش علينا الله ينتقم منهم