“داعش” يمنع تربية الحمام فوق أسطح المنازل بحجة انها تكشف عورات المسلمين

أصدر تنظيم الدولة “داعش”، بيانًا يحظر فيه تربية الحمام على أسطح البيوت، في ما أسماه ولاية الفرات، والتي تمتدّ من الأنبار في العراق إلى دير الزور في سوريا.

وبحسب صحيفة عاجل تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة من بيان للتنظيم، يقول فيه: “على جميع مربي الحمام فوق أسطح المنازل إزالتها بشكل كامل، في مدة أقصاها أسبوع من تاريخ صدور هذا الإعلان، ومن يخالف يكون عرضة للعقوبة التعزيرية من غرامة مالية والسجن والجلد”.

وطالب البيان “مسلمي الدولة الاسلامية” “إبلاغ الحسبة (هيئة رقابية في التنظيم) عن أي شخص يواصل تربية الحمام، وذلك قطعًا للمفسدة المترجحة من إيذاء لجيرانه المسلمين والمسلمات وكشف للعورات وهدر للأوقات”، وفقًا ما ورد في البيان، الذي نشرته صحيفة “ديلي ميل البريطانية.

وقالت الصحيفة البريطانية، إنها ليست المرة الأولى التي يحظر فيها التنظيم تربية الحمام، معتبرًا أنها ممارسة مسيئة للإسلام، على الرغم من أن تربية الحمام هواية منتشرة في الشرق الأوسط منذ فترات طويلة.

وتداولت أنباء عن اعتقال 15 طفلًا بداية العام الجاري، بسبب قيامهم بتربية الحمام؛ لأن هذه الهواية كما قيل آنذاك أنه تلهيهم عن ذكر الله.

وقالت الصحيفة، إن بعد انتشار هذه الشائعات عن منع تربية الحمام بداية العام الجاري، اعتقد بعضهم أنها مرتبطة باستخدام الطيور في نقل الرسائل أو في نقل السجائر الممنوعة في “الدولة الإسلامية”. ولكن هذه الوثيقة التي لم يتم التأكد من مصداقيتها، تشير بوضوح إلى أن سبب المنع هو أن هذه الهواية -كما يقول البيان- تكشف عورات المسلمين وتؤذي جيران المسلمين بعضهم لبعض، أو تلهي عن ذكر الله.