بعد التهديد الذى حمله الفيديو الخاص بذبح المصريين فى ليبيا، الذى أصدره تنظيم داعش، الأسبوع الماضى، لإيطاليا قائلا: “نحن اليوم فى جنوب روما. وسنغزوها إن شاء الله”، دشّن عناصر التنظيم الإرهابى “هاشتاج” على موقع توتير بعنوان: “نحن قادمون روما” #We_Are_Coming_O_Rome
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن ريتا كاتز، مديرة مجموعة “SITE Intellifence”، البحثية، قولها أن ما يجعل الأمور أكثر سوءا هو بدء مؤيدى التنظيم الإرهابى فى استخدام الهاشتاج وانتشاره بشكل كبير.
ومن غير المفهوم بالضبط ما تعنيه روما بالنسبة لداعش، لكن بعض الخبراء يعتقدون أنها تشير إلى الغرب بشكل عام. لكن تشعر إيطاليا بقلق خاص مع قربها من ليبيا، حيث يمكن قطع المسافة بقارب بين سواحل البلدين عبر البحر المتوسط.
وتضيف الصحيفة أن بمجرد انتشار الهاشتاج عبر وسائل الإعلام الإيطالية، فإن سكان العاصمة “روما” بادروا بالرد بسخرية محذرين التنظيم الإرهابى من الازدحام المرورى فى بلدهم. ونشر “مورو جوليفى” صورة لأحد الطرق السريعة فى روما مكتظا بالسيارات وعلق على الهاشتاج “نحن قادمون روما” قائلا “هل أنتم متأكدون”.
وأخيرا وفى سخرية من صدامات مشجعى نادى “فيونورد” الهولندى مع الشرطة الإيطالية قبيل مباراة فريقهم مع نادى “روما” فى الدورى الأوروبى، كتب أحد المشجعين الإيطالين على حسابه بتوتير “بعد الدمار الذى سببه الهولنديون ربما علينا أن نتحالف مع داعش لاحتلال هولندا”.
وتقول واشنطن بوست إن اهتمام الإيطاليين بالهاشتاج التهديدى من قبل داعش، ربما يشير إلى قلق لكنه يؤكد أيضا انشغال الشعب الإيطالى بالكثير من المشكلات الداخلية لديه.
إنتو فنجريّة بُق ! رجالة ع العرب بس و خاصة المُسلمين !
بيقولك لسة الوقت مجاش لقتال الصهاينة ! الأهم دلوقتى قتال المُنافقين من العرب !!!
إنتو أصلاً صناعة الصهاينة و إنتو أصلاً المنافقين من العرب !