قال المتحدث باسم وزارة الأوقاف المصرية، جابر طايع، إن الوزارة ستحقق في واقعة فتوى تخص اللاعب المصري المحترف في ليفربول محمد صلاح.
وكان أحد البرامج التلفزيونية المصرية، أذاع أمس، تسجيلا صوتيا لداعية سلفي يدعى “هشام البيلي”، يطالب فيه نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، بالتوبة وترك كرة القدم.
وأشار طايع في حديث مع “سبوتنيك” أن الوزارة ستقرر منع الداعية من الخطابة في حال ممارسته للخطابة بأي من المساجد التابعة للوزارة.
وكشف طايع أن وزارة الأوقاف لا تملك عقاب البيلي عن آرائه التي عبر عنها عبر حسابه الشخصي، تجاه اللاعب محمد صلاح أو غيره، وإنما كل ما تستطيع فعله لمواجهة الفكر المتطرف الذي يعبر عنه البيلي ومن على شاكلته هو ابعاده عن الخطابة.
ووصف الداعية سجود صلاح بعد إحرازه الأهداف بأنه أمر غير شرعي.
وكشف المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن الوزارة ستفتح تحقيقا يوم الخميس المقبل، (15 مارس/ آذار) لمعرفة ما إذا كان البيلي يمارس الدعوة في أي من المساجد التابعة للوزارة من عدمه، مضيفا “استدعينا مسؤولي وزارة الأوقاف بمنطقة بيلا، لحسم الأمر واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الداعية هشام البيلي”
الكثيرون يعتبرون كُرة القدم مضيعة للوقت و أداة للتعصُب و لكني أراها الأنظف من بين المعروض على الشاشات كما أن النسبة العُظمى من المُشجعين تعصبها تحبُبي و ليس بغضي .. لا أراها حرام إن لم تُرافقها مُضاربات !
!!
ولهذا كان من المهم أن كل بلد تحدد أشخاص محددون وبالاسم.. يملكون العلم والثقة والدراية الكفاية.. وتوكل إليهم أمر الفتوى.. فما أكثر المفتيين الأن؟!!!!
من كثرة فتاويك العفنة اصبحت الفتوى دون فائدة
والله لو انها حرام كان ابدعنا فيها !