أثار الداعية الكويتي عبدالرحمن النصار، اليوم الجمعة، الجدل بسؤاله متابعيه عن امكانية “عتق رقبة”.
وكتب عبدالرحمن النصار في تغريدة عبر حسابه على تويتر قائلا: “سؤال لمن لديه علم .. يوجد لي قريب عليه عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين ، ولا يستطيع الصيام .. فهل نجد له إعتاق رقبة ؟”.
https://twitter.com/alnassar_kw/status/1167174475470790657
وقد تفاوتت ردود متابعيه بين من نصحه بالسعي الى الافراج عن معتقل من سجون النظام السوري وذلك عبر دفع مبلغ مالي لاحد الظباط وبين تأكيد اخرين انه لا يمكن عتق رقية في الزمن الحالي وان الكلام عن وجود عبودية في بعض الدول الافريقية قد لا يكون دقيقا.
في سوريا و مصر مئات الألوف من المعتقلين الذين من الممكن اخراجهم بالمال ، فليجتهد و يجد من هو محكوم بالإعدام و ليخرجه بماله ، اكبر ضابط سوري او مصري ممكن تشتريه بثلاث الاف دولار الى ستة الاف
— أيمن بن عبد اللطيف (@HMZ86) August 29, 2019
حياك الله يا أبو عمر… الشيخ سعد الخثلان يقول أنه لم يعد موجودًا في عصرنا عتق الرقاب لعدم وجود العبيد… وحتى بعض الدول الإفريقية التي يقال بوجود العبيد فيها إلى الآن فهذا غير دقيق ولا موثوق منه بسبب احتمال النصب، وحكومات تلك الدول كغيرها من الدول الأخرى تجرم الرق…
— سعد القحطاني (@saad456d) August 29, 2019
ولو شعوبكم كلها عبيد للسلطان هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كل المرضعات مستعبدات هههههههههههههههههههههههههههههههه والا لو تبقى عليهن ما يتعبون ارواحهم في الترضيع هههههههههههههههههههههههههههههههه يعملون اشياء ثانية ما اريد اقولها هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اخاف شي بط يسمع وينكسف ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ماذا تعني عتق رقبه ارجو الشرح
سلام ناديا كيفك واهلك
هيك بسرعة وبطريقة خفيفة ..
من زمان ايّام العبودية ..عتق رقبة ان يدفع المسلم أموالاً (يشتريه ويحرر ذاك العبد..
(كانت طريقة لوقف العبودية )…
وفِي كتير حالات وجب على المسلم فيها عتق رقبة (من بين اختيارات)
منها مثلا اذا لم يقدر ان يعتق رقبة عليه الصيام شهرين متتابعين..
-بس يلي فوق يا أستاذ لا يوجد في هالايام عبد بمعنى عبد
وان لم يستطع صيام شهرين عليه اطعام الفقراء…وكل حسب موضعه (يعني على أساس قصته يفتى له بالحل)…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحياتي للجميع..
يقول العلماء.. كفارة القتل نوعان فقط.. إما العتق وإما الصيام.. لأن الله تعالى لم يذكر ثالثاً.. ولو كان الثالث واجباً لذكره الله كما ذكره في كفارة الظهار.. فقد ذكر الله في كفارة الظهار.. عتق رقبة.. فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين.. فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.. وفي كفارة القتل لم يذكر الإطعام.. وعلى هذا يقول أغلب العلماء.. إذا عجز عن العتق والصيام سقطت عنه ” والله أعلم
الكفارات في الإسلام
تُطلَق الكفارة في اللغة على الأمور التي يفعلها الفرد للتوبة من ذنوبه وآثامه التي وقع بها، مثل: الصدقة، أو بالصوم، أو غير ذلك ممّا يكفّر الذنوب والمعاصي، منها:
كفارة اليمين، وكفارة الفطر، وكفارة ترك بعض أعمال الحجّ، وسميّت بذلك لأنها تكفّر وتستر الذنوب والمعاصي، إذ تكون في الأعمال التي نهى الشرع عن القيام بها وأكّد على ذلك، فالكفارة تكون للعمل الذي فيه انتهاك أو مخالفة ما، كالقتل الخطأ وغيره، كما قال النووي رحمه الله، وتكون الكفارة لخمسة أعمال نهى الشرع عن القيام بها، والأعمال هي:
اليمين، والظهار، والقتل، والجماع في نهار رمضان، واختلف العلماء في العمل الخامس الذي يوجب الكفارة وهو إفطار نهار رمضان بغير الجماع]
صيام شهرين متتابعين
إنّ صيام شهرين متتابعين هو إحدى الكفارات التي أوجبها الشرع عند القيام ببعض الأمور التي حرّم الشرع إتيانها، وهي:
القتل الخطأ، والظهار، والجماع في نهار رمضان، إلّا أنّ صيام شهرين متتابعين يجب بانعدام الرقبة التي يجب عتقها كفارةً للأفعال السابقة، والصيام المعتدّ في كفارة الأفعال التي تم ذكرها هو صيام شهرين متتابعيين دون انقطاع لأيّ عذر غير شرعيّ، وإذا انقطع الصيام لعذر غير شرعيّ يجب استئناف صوم الشهرين بالتتابع، أي عدم الاعتبار بالصيام قبل العذر غير الشرعيّ، أمّا إن كان قطع صيام الشهرين لعذر شرعيّ، فيعتدّ بالصيام الذي كان قبل وقوع العذر الشرعيّ، ويُتابَع الصيام بعد زوال العذر، والأعذار الشرعيّة المعتبرة هي: الحيض، وزوال العقل، والمرض، وفيما يأتي بيان كلّ حالة من حالات وجوب صيام شهريين متتابعين..
القتل الخطأ يُطلَق
مصطلح القتل الخطأ على ما يقع من الشخص دون قصد، أو إرادة، وهو ضدّ القتل العمد الذي يُقصد به فعل القتل والشخص المقتول، ويجب على من قتل شخصاً ما خطئاً القيام بأمرين؛ هما: الدية المخففة على عاقلة القاتل، والأمر الثاني هو الكفارة، وتكون بعتق رقبة مؤمنة خالية من العيوب، ومن لم يجد رقبة مؤمنة فتجب عليه الكفارة بصيام شهرين متتابعين، ودليل ذلك قول الله تعالى: (فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ) واختلف الفقهاء في إطعام من كان عاجزاً عن صيام شهرين متتابعين؛ فذهب جمهور العلماء إلى أنّ الإطعام ليس واجباً عليه؛ لأنّ الله تعالى لم يذكر في الآية السابقة إلّا العتق أو الصيام ولم يذكر الإطعام، أمّا الشافعيّة فقد ذهبوا في أحد أقوالهم إلى كفارة الإطعام لمن لم يستطع الصيام، والأصحّ في المسألة يكون بالنظر إلى حال الشخص الذي يجب الكفارة؛ فإن كان عاجزاً عن الصيام عجزاً مؤقتاً فالصيام يكون بعد زوال العجز، وإن كان العجز لا يزول فعليه الإطعام، وذلك قياساً على عجز صيام رمضان.
الظهار
الظهار هو تشبيه الرجل زوجته أو بعضها بمن تحرم عليه حرمة مؤبّدة أو بعضها، كأن يقول لزوجته: أنت عليّ كظهر أمي، أو أنت عليّ كأختي، حيث إنّ الظهار كان عادة من عادات رجال الجاهلية يقوم بها عند الغضب على زوجته، ولكنّ الإسلام حرّمه لأن الزوجة ليست محرّمة على زوجها كأمه وأخته وباقي محارمه، وإن قام الرجل بذلك فتُحرّم زوجته عليه حتى يكفّر عن ذنبه، وكفارة الظهار تكون بعتق رقبة مؤمنة، فمن لم يجد رقبة مؤمنة لعتقها يكفّر ذنبه بصيام شهرين متتابعين، ومن لم يستطيع صيام شهرين متتابعين يجب عليه إطعام ستين مسكيناً، والإطعام يتحقّق بإطعام كلّ مسكين نصف صاع؛ أي ما يساوي تقريباً كيلو وعشرين غرام، ودليل ذلك قول الله تعالى: (وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ*فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا)، وإن كان الظهار معلّقاً بحصول أمرٍ ما وكان قصد الزوج منع الزوجة أو إجبارها على فعل ما وليس الظهار من زوجته فعليه كفارة اليمين إن لم يتم يمينه، كما يُنظر أيضاً في زوجات الرجل؛ فإن ظاهر منهنّ جميعاً بلفظ واحد فالكفارة الواجبة عليه كفارة واحدة فقط، وإن ظاهر من كلّ واحدة على حدة فتجب عليه كفارة عن كلّ لفظ
الجماع في نهار رمضان
يُطلق الجماع على وطء ومباشرة الرجل لزوجته، ويعدّ الجماع من مفسدات الصيام التي توجب الكفارة والقضاء، ويُشترط في ذلك أن يكون الرجل متعمّداً للجماع، ومختاراً له، وعالماً بحرمة ذلك دون أن يكون معذوراً في فعله، فإن جامع الرجل زوجته ضمن الشروط السابقة يجب عليه التكفير عن فعله بعتق رقبة، ومن لم يجد رقبة مؤمنة عليه صيام شهرين متتابعين، ومن لم يستطع صيام شهرين متتابعين عليه إطعام ستين مسكيناً، ولا بدّ من الترتيب في الكفارة فلا يكون الصيام إلّا بانعدام الرقبة، ولا يكون الإطعام إلّا بعدم القدرة على الصيام، والجدير بالذكر أنّ تحرير الأسير لا يعدّ عتق رقبة مجزء عن الكفارة وإنّما هو فداء، كما أنّ كفارة الجماع في نهار رمضان تجب في وقتها دون المماطلة في الوقت، ولا يجوز تأخير الكفارة إلّا لعذر شرعيّ معتبر، ومن أبطل صيامه بسبب تناول الطعام والشراب، أو بسبب الجماع، فيجب على استئناف صيام شهرين متتابعين ولا يعتبر بالصيام السابق لتلك الأعمال.
منقول للإفادة..
لو قلت يا شيخ عتق رقبك افضل من ان تقول عتق رقبة عبد لان زمن العبوديه انتهى
يوجد اشخاص يحتاجون فديه ماديه بسبب حادث سير او مشكه ما يحتاجون لدفع فديه تفضل حضرتك يا شيخ وادفع عنهم لكن تعتق رقبة عبد هذه صعبه
مساء الخير محايدة شلونك انشالله الجميع بخير وشكرا للتوضيح بصراحة كثير امور اجهلها واستفاد منها من خلال قراء نورت شكرا لجميع المعلقين للتوضيح تحياتي
عم تدور على عبد لتعتقه لا تروح بعيد اليمن جنبكم من فنرة شفت برنامج على الجزيرة وصدمت انه لسه فيه عبيد باليمن .ما صدقت لما شفتهم جايبين القصة والعبيد شلون عم يحكوا قلت كأنه الاسلام ما وصل لعندهم