على مدار السنوات السابقة، تقيّدت المطاعم والمقاهي في دبي بوضع ستائر سوداء لتغطية صالاتها حيث يتناول غير الصائمين – من الأجانب أو المرضى المصرّح لهم بالإفطار أو الأطفال وغيرهم- فيما حصرت أخرى نشاطها في توصيل الطعام إلى المنازل.
هذا العام تغيّرت القواعد، إذ أصدرت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، في 11 نيسان/ أبريل، تعميماً يسمح للمطاعم في المدينة بتقديم الطعام لزبائنها خلال فترات الصيام أثناء رمضان “دون تركيب ستائر أو تغطية واجهاتها”.
ويأتي هذا التعديل ليحل محل التعميم المعمول به منذ سنوات، والذي كان يُلزم المطاعم والمنشآت بتركيب الستائر أو تغطية الواجهات كشرط لتقديم الطعام خلال فترات الصيام في رمضان.
وأوضحت “اقتصادية دبي” أن التعميم سيدخل حيز التنفيذ من اليوم الأول لشهر رمضان الكريم، ومن دون تصريح مُسبق من قبل الدائرة، ليتماشى هذا الإجراء مع الممارسات المعتادة والمعمول بها بهذا الخصوص لدى المطاعم في دبي.
لم يبقى شيء لم تفعله بلد الدعاارة لتُحارب الإسلام و العروبة…..قاتلهم الله!
على كُل … كُل عام و الجميع هُنا بألف خير و تقبّل الله طاعاتكم ?
!!
حسبي الله ونعم الوكيل على من لايحترم حرمة رمضان والصائمين فيها
أعتقد (وهذا رأي شخصي بحت وليس بتأويل) أن أحد أهداف الصيام هو امتحان قوة الإرادة في تنفيذ ما أمر الله به، وبالتالي إحدى العِبر من الصيام هي الامتناع عن الطعام والشراب حتى لو كانوا متاحين، وليس تكميم أفواه الناس.
الإمارات مثلها مثل معظم دول الخليج تعتمد على الخبرات الأجنبية بشكل كبير، وليس من المنطقي أن نطلب من غير المسلمين أن يمارسوا حياتهم الطبيعية بالسر خشية على مشاعرنا.
طالما أن ثواب الصيام لن يذهب لحساب شخصٍ آخر، فلماذا أنتظرُ من غيرِ الصائمين أن يصفقوا لي على عبادةٍ لن يُثابَ عليها غيري؟!
طالما أننا نصومُ طوعاً فما الذي يجرح مشاعرنا إذا كان لغيرنا دين/مذهب مختلف؟