طالبت النيابة العامة في دبي بإعدام باكستاني وهندي، تاجر الأول بفتاة باكستانية عمرها 24 عاماً، فيما أقدم الثاني مع 5 رجال مجهولي الهوية على اغتصابها في فندق بمنطقة الكرامة بعد أن وضعوا مخدراً في شرابها.
وأوضح المستشار خليفة راشد بن ديماس المحامي العام رئيس المكتب الفني للنائب العام أن المتهم الأول (زائر) ارتكب جريمة الاتجار بالبشر بحق الزائرة التي كان قد احتال عليها واستقدمها من بلادها، بعد أن أوهمها بوجود فرصة لها للعمل في صالون تجميل في الدولة، بيد أنه وفور وصولها استغلها جنسياً، وحملها على العمل في الرذيلة مع آخرين مقابل تكسّبه المالي.
وأشار في لائحة اتهام أحالها صباح أمس للهيئة القضائية، إلى أن هذا المتهم يسّر لمتهمات مجهولات أسباب ممارسة الرذيلة، من خلال توفير محلّ للإقامة، وتوصيلهن إلى الأماكن التي يمارسن فيها هذه الجرائم.
وعن المتهم الثاني، لفت ابن ديماس إلى اغتصابه و5 آخرين مجهولين المجني عليها، بعد أن اعتدوا عليها بالقوة، فيما أظهرت إفادتها في تحقيقات النيابة العامة أن المتهم هاجمها مع 5 أشخاص، وقاموا باغتصابها دفعة واحدة، مشيرة إلى أنهم طردوها وهي عارية من الشقة، ما دفعها لاستقلال سيارة أجرة والتوجه إلى مركز شرطة الراشدية للتبليغ عن الواقعة.
ولفتت المجني عليها إلى أنها عمدت إلى تغيير أقوالها في تحقيقات الشرطة، بسبب خوفها من المتهم الأول الذي هددها بقتل أولادها، لكنها عادت وأدلت بتفاصيل ما تعرضت له، بعد أن علمت أنّ الشرطة ألقت القبض عليه.
وقالت المرأة بحسب ما ننقل لكم في العالمية عن علف نيوز إنّ المتهم الأول رفض أن يسمح لها بالعودة إلى بلادها وطلب منها 11 ألفاً و200 درهم ثمناً لذلك. وأخبرته أنّها تملك المال اللازم، لكنّه طلب منها خدمة رجل في منطقة الكرامة. وهناك حصل الإعتداء الجماعي عليها.