خطأ طبي لم تتبين تفاصيله وأسبابه بعد في مستشفى محايل عسير العام، يؤدي إلى بتر يد فتاة في العشرينات من عمرها؛ وفي التفاصيل نقلت صحيفة “المدينة” عن زينه إبراهيم عمرها 28 عاماً، أنها أدخلت غرفة العمليات بمستشفى محايل عسير في رجب من العام الماضي، وأن الطبيب أخبرها بأن العملية لن تستغرق أكثر من عشر دقائق، إلا أنها بقيت داخل غرفة العمليات من التاسعة صباحاً حتى السادسة مساءً، لتدخل بعدها الإنعاش الصناعي بسبب توقف القلب، ووضعت ضمادات على ذراعها اليسرى لأسباب لا تعلمها، كما ظهر ماء في الرئة وارتفاع في الضغط، وذلك خلال 48 ساعة من إجراء العملية.
وتتابع الفتاة، أنها انتقلت بعد ذلك إلى مستشفى أبها المركزي، لإجراء عملية أخرى في اليد اليسرى بعد أن أصيبت يدها بالضمور، ثم انتقلت إلى مستشفى الملك فهد لإجراء عملية لبتر اليد، وطلبوا تقريراً عن حالتها من مستشفى محايل عسير إلا أنه لم يزودهم بأي تقرير، فأجروا عملية بتر الكف وجزء من الذراع.
وأكدت الفتاة، أنها تقدمت بشكوى إلى الشؤون الصحية بعسير، وعندما لم تجد تجاوباً تقدمت بشكوى إلى الجهات العليا، فاتصل بها موظف من صحة عسير وطلب منها رقم “المعاملة”، لتبدأ المماطلة من جديد، وبعد عدة مراجعات أبلغوها أن شكواها أحيلت إلى الهيئة الشرعية، وأنها لا زالت تنتظر النتيجة.