لا يزال لبنان من البلدان القليلة التي لا تلتزم شروط السلامة العامة، لاسيما على الطرقات العامة. ويعتبر سائقو الدراجات النارية الأكثر “فوضوية” في معظم المدن والبلدات اللبنانية.
وبعد حضور الآلاف من النازحين السوريين إلى منطقة عكار، باتت الدراجات النارية منظراً مألوفاً على مختلف الطرقات الرئيسة والعامة. حتى إنها باتت تنافس إلى حد بعيد سيارات النقل السياحية صغيرة كانت أم كبيرة، بحسب ما أوردت صحيفة “النهار” اللبنانية. إلا أن الغريب في الأمر أن الدراجة التي بالكاد تتسع لراكبين، غالبا ما يمتطيها 3 أو 4 أو 5 ، وحتى 6 كما يبدو في صورة تلك العائلة النازحة.
ويظهر فيها الأب يقود الدراجة، وأمامه طفلان وخلفه زوجته التي تحمل وليدها الجديد، وتلتصق فيها من الخلف ابنتها التي من شدة خوفها من السقوط بدت وكأنها توأم جسد الوالدة التي تملؤها سعادة عارمة بانت من ابتسامتها العريضة، في رحلة يرجى أن تكون سعيدة وغير محفوفة بالمخاطر، أو من شرطة سير قد توقف بالعائلة لتحرر بها محضر ضبط.
هذا مع الأسف أصبح من المشاهد المألوفة ٠٠٠
منظر و لو انه غير مؤلوف و لا يهتم بشروط السلامة و قد يعرض الأسرة كاملة للخطر و الأب للمسؤولية … إلا انه يحمل في طياته نموذج الأسرة المتضامنة .
(تعجبني الصور لي يكون في متناقضات)
اعطوهم البديل ليتخلوا عن هذه الظاهرة التي ازعجتكم والموجودة بكل الدول العربيه الغنيه منها قبل الفقيرة