كشفت دراسة علمية حديثة ان مستوى التحصيل العلمي لدى المرأة يؤثر على صحة زوجها، فيما تؤكد هذه الدراسة ان العكس غير صحيح.
وعلى الرغم من ان الرجل تقليدياً هو الذي يعمل ويوفر لأسرته ظروف الحياة، وعليه تعتمد قدرة عائلته على ان تعيش حياة كريمة، بالإضافة الى ان دخل رب المنزل هو الذي يحدد قدرة الأسرة السفر والترحال وقضاء الإجازات وشراء المقتنيات، إلا ان دور المرأة لا يقل أهمية.
واستندت هذه الدراسة الى ان حق اختيار نمط الحياة المشتركة يقع على عاتق المرأة، علاوة على انه غالباً ما تحدد الزوجة في الأسرة الأطعمة التي يمكن تناولها، مما يعني ان دورا كبيرا للمرأة في تفاصيل الحياة التي تترك أثرها، سواء السلبي أو الإيجابي، على حياة زوجها الصحية.
وقد أجريت الدراسة في السويد وخضع لها 3 ملايين زوج وزوجة، وانتهت الى ان صحة الرجل المتزوج أفضل منها مقارنة بصحة الرجل غير المتزوج.