أظهرت دراسة علمية جديدة ان المحيطات ساعدت على تلطيف اثار ارتفاع درجة حرارة الارض منذ عام 2000.
وقال العلماء ان التغير المناخي قد يتفاقم بسرعة اذا اعيد اطلاق الكميات الضخمة من الحرارة الزائدة التي امتصتها المحيطات الى الهواء مرة اخرى.
وتنبعث الغازات الحابسة للحرارة في الجو بشكل اسرع من ذي قبل وشهد العالم منذ عام 1998 اشد 10 سنوات حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.
ولكن المعدل الذي ترتفع به درجة حرارة سطح الارض تباطأ الى حد ما منذ عام 2000 مما دفع العلماء الى البحث عن تفسير لهذا التوقف.
وقال خبراء من فرنسا واسبانيا ان المحيطات امتصت قدرا اكبر من الحرارة من الهواء منذ عام 2000 ، الامر الذي سيسهم في تفسير التباطؤ في ارتفاع درجة حرارة سطح الارض، لكن هذا التباطؤ ربما يكون مؤقتا ولفترة وجيزة.
وقالت كبيرة الباحثين فيرجيني جوماس من معهد علوم المناخ في برشلونة ان الحرارة المختبئة قد تعود الى الجو خلال السنوات العشر المقبلة مما يؤدي الى ارتفاع درجة حرارة الارض مرة اخرى.