أكدت دراسة بريطانيا حديثة أن مشاهدةَ التلفاز لا تؤثر سلباً على صحة الأطفال، ولكنها لفتت إلى النزعة الخفيفة إلى العنف أو الكذب، الذي يمكن أن تنتجه تمضية ساعات طويلة أمام أي شاشة إلكترونية.
فالوقت الذي يمضيه الأطفال أمام التلفاز لا يؤثر سلباً على نموهم النفسي والاجتماعي، حيث وجد الباحثون أنه من الخطأ ربط السلوك السيئ عند الأطفال وعدم تكيفهم النفسي والاجتماعي بمدى مشاهدتهم للتلفاز واستخدامهم للألعاب الإلكت-رونية، ولكن في المقابل لم تغفل الدراسة أن الأطفال الذين يمضون أكثر من ثلاث ساعات يومياً أمام التلفاز أو أي شاشة إلكترونية تظهر لديهم نزعة خفيفة إلى العنف أو الكذب.
ولم تخلُ هذه الدراسة الجديدة من التشديد على توصية قديمة وهي الحد من الوقت الذي يمضيه الأطفال أمام الشاشة، وذلك لإفساح المجال أمامهم للقيام بنشاطات أخرى وعدم إهمال واجباتهم المدرسية.
هذا.. ودعت الأهالي إلى مراقبة ألعاب أطفالهم الإلكترونية ومشاهداتهم التلفزيونية، فهي إشكالية يبدو أنها إلى تصاعد في عالم تتفشى فيه الإلكترونيات من كل جانب.