غالباً ما تبرز فكرة الزواج في حياتنا خلال السنوات الاولى من العشرين، فندخل في دوامة الاختيار الصحيح بين المتقدمين للزواج والشركاء المحتملين! وقد يلعب العمر دوراً أساسياً في نجاح هذه الخطوة أو فشلها! فما هو العمر المثالي لدخول القفص الذهبي؟
بناءً على نظرية علمية طورها العالمان “برايان كريستيان” و”توم جريفيث”، تمكن العلم من تحديد التوقيت الانسب من حياة الفرد لاختيار شريك حياته والنجاح في الاقدام على هذه الخطوة المهمة!
وفي التفاصيل، شبه العالمان اختيار الزوج المستقبلي باختيار موظفٍ بين العديد من المتقدمين للوظيفة نفسها، واعتبروا أن القرار الصحيح يمكن أن يُتخذ بعد الوصول أو الاطلاع على نسبة 37% من مجمل المتقدمين الى هذه الوظيفة، وبهذه الطريقة يكون المرء قد زاد فرص وضع يده على أفضل خيار بين المجموعة!
وبتطبيق هذه النظرية على الزواج والارتباط، وبعد الاخذ بعين الاعتبار أن سن الزواج يتراوح بين الـ18 والاربعين عاماً، يكون عمر الـ26 بمثابة النسبة المئوية الـ37 التي تكلم عنها العالمان والتي تشكل التوقيت الانسب لاختيار الشريك واتخاذ القرار الصحيح للزواج!
وتضيف الدراسة، أن عمر الـ26 هو العمر الصحيح للخيار الصحيح من الناحية الاجتماعية أيضاً، إذ يكون الشخص قد وصل الى مرحلة متقدمة من النضوج والوعي، وهذا ما يساعده على حسن الاختيار عندما تكثر الاحتمالات أمامه!
دراسة: هذا هو العمر المثالي للزواج والتمتع بحياة سعيدة!
ماذا تقول أنت؟
و أنا أؤيد هذا الكلام و أعتقد ان الدراسة صحيحة و واقعية . و احتمال زيادة او ناقص سنتين أيضا يعتبر في نفس المعدل أيضا صحيح باعتبار الفروق المجتمعيه او المواصفات الشخصية لكل ثنائي ، فعلا الوقت الأمثل