نشرت الإعلامية المصرية ” دعاء فاروق ” عبر حسابها على موقع الصور والفيديوهات ” إنستجرام ” صورة لها وهي تحمل كتابا دينيا من تأليف الإعلامية ” رولا خرسا ” يحمل إسم ” فضحكت فبشرناها ” .
والتي أشادت به فكتبت في تعليقها عليها قائلة : ” مبروك يا رولا كتابك الجديد ( فضحكت فبشرناها ) عن سيرة زوجات الأنبياء والرسل بعد حصولك علي إجازة مجمع البحوث الإسلامية .. والحقيقة كانت مفاجأة بالنسبة لي إنك ممكن تكتبي النوع ده من الكتابة ” .
وأضافت : ” بدأت بقصة ميكال زوجة النبي داوود عليه السلام وفوجئت بسرد غاية في السلاسة ولأول مرة اعرف تفاصيل حياة سيدنا داوود اصلا .. رولا مزجت بين قصة النبي عليه السلام وقصة زواجه .. دفعني الفضول لتصفح باقي القصص قبل قراءتهم بتمعن فوجدتها مزجت بشكل رائع بين قصة النبي وقصة زواجة وانطباع أخير عن شخصية زوجته لتبروز دورها في حياة كل نبي ” .
واستكملت : ” سعيدة بهذا الانتاج الأدبي الراقي للصديقة الغالية والأخت أم قلب طيب صاحبة السيرة النظيفة رولا خرسا ” .
وتفاعل المتابعون على المنشور بتعليقاتهم التي جاء من بينها تعليقا من متابعة تهاجم فيه رولا خرسا قالت فيه : ” بصراحة أخاف اقرأ كتاب لكاتبة زي رولا خرسا أعتقد إنها عندها ازدواجية في الفكر .. مش عارفة إزاي واخدة إجازة من مجمع البحوث الإسلامية وعملت كتاب ديني بيتكلم عن زوجات الرسل وهي متبرجة وغير محجبة ” .
وتابع : ” أعتقد إنها مش هتبقى مقنعة ولا عندها مصداقية .. أنا عارفة إنها حرة تتحجب ولا لأ بس هي مش حرة تنتج لنا كتاب ديني عن زوجات الرسل وهي فخورة قوي بيهم وفي نفس الوقت ما عملتش أول حاجة وأهم حاجة من سيرتهم .. ولا دي نقرة ودي نقرة تانية ” .
لترد عليها دعاء فاروق مدافعة عن زميلتها قائلة : ” ومجمع البحوث الإسلامية هيجاملها ليه لو رولا عندها معايير مزدوجة .. جماعة عيب الكلام ده أنتو بتغلطوا في مجمع البحوث الإسلامية كده .. ورولا خرسا ست متدينة ومثقفة ومحتشمة والإيشارب مش أول ولا أهم حاجة .. هو من ضمن حاجات كتير مهمة بس مش أهم ولا أول حاجة ” .
أعتقد أن الكتاب يستحّق القراءة ….
أما الحجاب فهو فرض لا نُكران لذلك و كان على المُعلّق الدعاء للكاتبة بالهداية لا الهجوم عليها ! الإسلام منظومة فكرية كاملة و مُتكاملة و إتباع فروضه بأكملها يصل بنا لفهم هذه المنظومة و العيش في بوتقتها و بالتالي التمتع بالسلام النفسي و الرضا ، ثم كم من مُحجبة لبست الحجاب كعادات و تقاليد أو نزول عند رغبة الأهل أو كان لها هذا الإيشارب مُجرد غطاء رأس مع ملابس ضيقة تصف و تشف مع عدم إتباع الفروض الأُخرى ، لا أُحبّذ إستخدام كلمة إقتناع مع الفروض و لكن أستبدلها بجملة مُحاولة الوصول للذة الطاعات و التي قد تتعثر هُنا و هُناك أو تنقُص هُنا و هُناك على أمل أن نصل يوماً من خلال تلك المُحاولات لمرضاة الرحمن !
!!
وهو كذلك ? كيفك عزيزتي ان شاءالله بخير