كشفت مصادر قانونية وإعلامية أن دعوى قضائية تسعى إلى معرفة دور البابا السابق بنديكت السادس عشر ورجال دين بقضية تتعلق بالاعتداء الجنسي على أطفال. القضية قد تشكل سابقة بألمانيا للمتورطين في الانتهاكات داخل المؤسسة الكنسية.
وقد قال محام إن دعوى قضائية ضد قس متهم بالتحرش بالأطفال في ألمانيا تسعى إلى إثبات ما إذا كان بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر ورجال دين آخرون مذنبين في قضية تاريخية تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال في أبرشية ميونيخ وفريسينغ الكاثوليكية بألمانيا.
وتم رفع الدعوى باسم رجل يبلغ من العمر 38 عاما من ولاية بافاريا الجنوبية، وقال إنه تعرض لانتهاكات من قبل قس عندما كان طفلا، وذلك حسبما أفاد مركز كوركتف للأبحاث وصحيفة دي تسايت الأسبوعية.
وأكد أندرياس شولتس، المحامي الذي رفع الدعوى أمام محكمة تراونشتاين الإقليمية، التقرير لرويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني.
ورفض متحدث باسم أبرشية ميونيخ وفريسينج التعليق على الدعوى القضائية المنظورة، حسب رويترز.
وأظهرت الوثائق، التي اطلعت عليها رويترز، أن الدعوى تستهدف القس “بيتر هـ.” وكذلك البابا السابق الذي شغل منصب ئيس أساقفة ميونيخ وفريسينغ من عام 1977 إلى عام 1982 وخليفته الكاردينال فريدريش فيتر ومسؤولا آخر بالكنيسة.
ويمكن أن تشكل القضية سابقة في محاسبة ألمانيا للمتورطين في الانتهاكات داخل المؤسسة الكنسية إذا أسفرت عن أول محاكمة مدنية للنظر في التهم المزعومة لمسؤولي الكنيسة.
انا مع التحقيق و مراقبة و محاسبة كل رجال
الدين من كل الأديان و الأطياف بحالة تقديم شكاوي و ثُبوت جرائم تحرش ب الأطفال ، لعنة الله عليهم حتى بدور العبادة بيوت الله لا يوجد احترام للمكان و الانسان .
الحياة غابة مليئة ب الوحوش والكارثة ان
حاميها حراميها و كبارها سبب البلاء و الحروب
و رجال الدين لا علاقة لهم ب الدين ( بدون تعميم) و حتى على مستوى البشر العاديين
الذين يدّعون التدين و الالتزام كثير منهم
ينطبق عليهم ( النص نص علماء و الفعل
فعل شياطين ) !