بعد سنوات من بيعها عبر الإنترنت من خلال شركات صينية تستهدف سوق الشرق الأوسط، بدأ بيع وتصنيع أغشية البكارة الصناعية فى ألمانيا، وبحسب صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنها “تحقق مبيعات ضخمة بسبب تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى ألمانيا من دول أغلب سكانها من المسلمين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن متوسط تكاليف إجراء عملية ترقيع غشاء البكارة يبلغ 1750 جنيها إسترلينيا (أى ما يعادل 2405 يورو)، بالتالى تمثل الأغشية الصناعية بديلاً أكثر توفيرًا وسرعة.
ويتم بيع هذه الأغشية الصناعية بمبلغ 49.50 جنيه إسترلينى، من خلال موقع الشركة التى تفخر بأنها “ذات جودة ألمانية”، وتتضمن العبوة غشاءين من جلود السليلوز المعقمة وبها مسحوق دم مجمد ومجفف.
وقال المتحدث باسم الشركة الألمانية، إن الغشاء تم تصميمه بشكل جيد للغاية ولا يمكن أن يخرج، وأنه يوفر نتيجة قريبة جدًا من الطبيعية مع أثر الدم المختلط مع سوائل الجسم. لا تقتصر العبوة على الغشاءين فحسب، ولكنها تقدم كذلك تعليمات للمرأة حول كيفية التظاهر بأنها لم تمارس الجنس من قبل، وكتبوا “تحتاج المرأة لإظهار الألم فهذا بالضبط ما يتوقعه الرجل من امرأة تمارس الجنس للمرة الأولى”.
وسلطت الصحيفة الضوء على أن ممارسة الجنس قبل الزواج بالنسبة للنساء المسلمات هو أمر خطير جدًا، مشيرة إلى أنه قد يهدد حياة النساء حال اكتشافه، وذكرت أنه فى وقتٍ سابق من هذا الشهر تم الحكم على زوجين باكستانيين بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل ابنتهما البالغة من العمر 19 عامًا، بعد أن علموا أنها كانت تمارس الجنس مع صديقها. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن بيع غشاء البكارة على الإنترنت أثار غضبًا فى مصر، وأن السياسيين دعوا إلى وقفه قانونيًا.
غشاء بكارة حلال