غرّدت الإعلامية ديما صادق على حسابها الخاص على موقع “إنستاغرام” ردًّا على الإنتقادات التي طالت رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري بسبب تخرّج ابنه حسام من أكاديمية “ساندهيرست” العسكريّة الملكيّة في بريطانيا، وقالت: “هو السيد الرئيس المقاوم الممانع المتصدي للغرب و الإمبريالية والصهيونية نصير الفقراء و المقهورين في الارض الدكتور بشار الاسد وين كان درس؟ وين يا ربي وين؟ آه ايه بجامعة دمشق فرع لندن”.التغريدة أثارت ضجّة على موقع “تويتر”.
ففي حين أعاد كثيرون نشر تغريدتها وشاركوها السخرية، مهاجمين الرئيس السوري، اعتبر آخرون من متابعي صادق أن الأسد “خلّص ورجع ع بلدو، ما أخد جنسية وترك وطنو ونسي من وين أصلو”، وأن دراسة الطب ليست كدراسة العسكر، بحسب أحد المغرّدين الذي قال: “أن تتخرج من الكلية الحربية عليك أن تحلف أن يكون ولاءك كاملاً لهذا البلد”.
عدد من الناشطين سخر ممّا اعتبروه “عدم دقّة معلومات” ديما صادق، مشيرين الى أن الرئيس السوري “درس في جامعات سوريا لكنّه تخصّص في جامعة لندن لعدم وجود تخصّص في سوريا”.
بحسب وكالة الأنباء السوريّة الرسمية “سانا”، درس بشار الأسد في مدارس دمشق ونال الشهادة الثانوية في العام 1982. ثمّ انتسب إلى كلّيّة الطب في جامعة دمشق وتخرج منها في العام 1988. وفي العام 1992، تخصّص في طب العيون في مشفى تشرين العسكري، قبل أن يتابع اختصاصه في لندن حتى العام 1994.
وأبرز نشاطات التي قام بها الأسد والمناصب التي تولّاها في سوريا قبل تسلّمه الرئاسة، هي بحسب “سانا” إشرافه منذ العام 1996 على برنامج الإصلاح التربوي الذي قامت به وزارتا التربية والتعليم العالي، وانتسابه إلى القوات المسلّحة ضابطًا في إدارة الخدمات الطبية في العام 1985 وتدرجه في السلك العسكري واتّباعه العديد من الدورات العسكرية قبل ترقيته في العام 2000 إلى رتبة فريق ومن ثم تعيينه قائدًا عامًّا للجيش والقوات المسلّحة.