عشرات الرسائل والاستفسارات وموجة صاخبة حملها موضوع “قصة السعودي الذي ذبح لضيوفه زرافة”.
https://www.youtube.com/watch?v=yRQ9CcCX-e0
ردود الأفعال المتباينة دفعت راشد الهاجري بطل القصة للتوضيح والرد على منتقديه، ، أوضح من خلاله أن ذهابه للقنص كان شرعياً بحصوله على تصاريح رسمية من دولة تنزانيا، وعبر شركة متخصصة وفرت لهم الدعم اللوجستي والحماية. وهذا الأمر متعارف عليه بين هواة القنص الذين يفدون إليها من مختلف دول العالم.
وبين الهاجري أن هذا الأمر تم وفق قوانين ذلك البلد، على حد قوله، مشدداً على احترامه آراء معارضيه، الذين أحدث لهم ذبح الزرافة ألماً وصدمة، معتقداً في الوقت نفسه أن أكثر هؤلاء المنتقدين هم من فئة “النباتيين” الذين لا يأكلون اللحم من الأساس.
ووعد المتابعين بمزيد من المفاجآت في الأيام القادمة، في إشارة إلى نيته المبطنة بذبح صغير الفيل، الذي يمني نفسه منذ فترة طويلة بتذوق لحمه.
وكان الهاجري قال في مقابلته السابقة إن هدفه القادم “صغير الفيل”. وأضاف “أنه لازال ينوي تذوق لحم صغير الفيل (الدغفل) وكان على وشك شد رحاله والسفر من أجل ذلك، لكن ظروفه حالت بينه وبين تحقيق حلمه. وقال: “بالنسبة لصغير الفيل يفضل أن يكون “لبّاني” – من اللبن – لأن لحمه في سن مبكرة يكون أكثر طراوة وانسيابية في الطعم.”
وقال الهاجري: “أحترم كل الآراء.. نحن ذبحنا الزرافة وأكلنا منها، ووزعنا على المحتاجين وإن شاء الله في القريب القادم ستكون هناك أشياء جديدة”.
ولم يتوانَ الهاجري عاشق هواية القنص المحب للحوم الطيور والحيوانات الأليفة في الأدغال بتقديم نصيحة غذائية للجميع بتجربة أكل لحم الزرافة، وسبق له أن طالب المطاعم المحلية بتوفير لحمها، كونه ألذ من لحوم الأغنام والإبل، على حد وصفه.