نفّذت فصائل سورية معارضة حكم الإعدام، في الساعات الأخيرة، بحق المدعو عماد محيسن، بعد إدانته بقتل ابنه الصغير والتمثيل بجثته واقتلاع عينيه، “قرباناً للشياطين” كي تدله على كنز كان يبحث عنه منذ مدة.
ولقي خبر إعدام الأب ارتياحاً واسعاً عند جمهور المعارضة السورية في المنطقة التي اهتزت على وقع الجريمة التي حدثت في وقت سابق.
وكانت جريمة مروّعة قد وقعت منذ أسابيع في منطقة “التل” التابعة لريف دمشق، راح ضحيتها طفلٌ صغير، ذبحه والده واقتلع عينيه ومثل بجثته. وذكر موقع “زمان الوصل” السوري المعارض بأن “الأب تجرد من إنسانيته وبعد أن أكمل ذبح ابنه من الوريد الى الوريد نظف مكان الجريمة وغسل جثة ابنه وذهب ليحفر له قبراً فألقي القبض عليه على يد الجيش السوري الحر”.
ونقل الموقع السوري المعارض، بالاستناد الى شهادة ناشطين، بأن المجرم الذي نفذ فيه حكم الإعدام، على يد الجيش السوري الحر وفصائل سورية معارضة أخرى، يدعى “عماد محيسن” ويبلغ من العمر 35 عاماً وأنه كان يعمل في الشعوذة والسحر. وبرواية نسبها الموقع لناشط يدعى خالد الرفاعي، فإن الأب قام بجريمته قرباناً “للجن الذين كان يحضّرهم” حسب زعم القائلين في مجالات كهذه.
وأفاد الناشط السابق، بأن الأب “اقتلع عيني طفله الذبيح أحمد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره ووضع رأسه على صينية الطعام”. وأن بعض الشهود اكتشفوا تلك الجريمة البشعة التي هزت المنطقة فقاموا بتسليم الأب القاتل الى الجيش السوري الحر. والذي عرف في هذا المجال، أنه أخضع القضية للتحقيق والبحث، بالتعاون مع فصائل سورية سورية معارضة أخرى، وانتهى التحقيق بإدانة الأب القاتل بعد نفي صفة “المس أو المرض النفسي” عنه، كما جاء في بيان لـ”لواء الغرباء” الذي نفّذ حكم الإعدام بحق الأب القاتل هو وفصائل متعددة من الجيش السوري الحر.
وقد جاء حكم الإعدام، وتنفيذه، بحق القاتل، بعد صدور “قرار من شرعيين” في المدينة التي كانت مسرح جريمة قتل الطفل والتمثيل بجثته. وأضاف بيان “لواء الغرباء” الذي نقل منه “زمان الوصل” السوري المعارض، بأنهم “استندوا الى العديد من الأدلة والوثائق الدامغة” وجمعوا شهادات الشهود، وانتهى إلى أن القاتل ليس مصاباً بمس أو سحر أو مرض نفسي.
ولقي تنفيذ حكم الإعدام بحق عماد محيسن، والد الطفل الذبيح، ترحيباً كبيرا من قبل الأهالي الذي سبق وعبروا عن استيائهم الشديد لوقوع جريمة كهذه بين ظهرانيهم، خصوصا أن أهل “التل” في ريف دمشق معروفون بكونهم مجتمعاً محافظاً واشتهروا بالتمسك بالقيم والتقاليد الاجتماعية الراسخة.
الى ذلك، فإن عددا من الصفحات السورية المعارضة نشرت الخبر، مؤكدة أن الأب ذبح ابنه “قرباناً للشيطان” من أجل الحصول على كنز كان يبحث عنه الأب القاتل منذ أشهر. مؤكدة أن إعدام القاتل تم في الساعات الأخيرة، وذلك نقلاً عن صفحة “مركز التل الإعلامي” على فيسبوك وصفحة “عدسة مجاهد من التل” التي أكدت أن تنفيذ الإعدام كان بتاريخ الأول من أمس، وعلى مانقلته صفحة “تنسيقية مدينة التل للثورة السورية” على فيسبوك.
يالطيف !!! وينا التيتا نور ؟