(CNN) — شغلت ذكرى سقوط آخر دولة عربية في شبه جزيرة أيبيريا، التي كانت تعرف آنذاك بالأندلس، الكثير من المغردين على موقع تويتر في مختلف الدول العربية، إذ جرى فتح النقاش حول أسباب هزيمة القوات العربية أمام تحالف “أرغون” و”قشتالة” وسط انقسام حول الموقف من هذا الحدث التاريخي.
وقد انتهى الوجود العربي في الأندلس التاريخية في مثل هذه الأيام من عام 1492، ومثل ذلك ذروة التراجع للنفوذ العربي في ذلك الوقت، وسط انقسامات وصراعات في المشرق بين العثمانيين والمماليك، إلى جانب ضعف الوضع السياسي للدول التي كانت قد ظهرت في شمال أفريقيا.
وفي السنة عينها، اكتشف كريستوفر كولومبوس قارة أمريكا، ليبدأ بذلك عصر جديد للقوى الأوروبية التي مدت نفوذها إلى مناطق جديدة غدت معها أكثر ثراء وقوة.
وناقش المغردون على تويتر هذه القضية من خلال عدة روابط، شهدت وجهات نظر متعددة، بينهم من حاول شرح خلفيات الحدث ومن تحدث بدوافع دينية مع إسقاطات على الواقع المعاصر.
وفي هذا السياق، قال “5Lood_a_g ” معلقا: “الأندلس لم تسقط ذهبت لمن يستحقها أكثر . لأنها لو لم تسقط لأصبحت مثل تونس، تحارب من أجل الحرية، أو المغرب، مطمع ضعاف النفوس.”
من جانبه، قال “المثنى العقيل: “إذا كان من حق اليهود الرجوع إلى فلسطين وإقامة دولة فيها، فمن حق العرب الرجوع إلى إسبانيا وتأسيس جمهورية الأندلس العربية.”
أما “عرب الجزر و الساحل” فعلق بالقول: “أشفق على من خصص اليوم ليتباكى على الأندلس وكأننا في حسينية ولم يغرد ولا كلمة عن حال الأمة و جراحها، العراق، سوريا، الأحواز.”
أما “خالد البكر” فقال: “خرج الإسلام من الأندلس وبقي المسلمون ثم طُرد المسلمون عنها وبقيت آثارهم الحضارية شاهدة على قصة شمس أشرقت حيناً من الغرب !”
بالمقابل، قال “محمد عبدالله الوهيبي” معقبا: “سقوط الأندلس، الحروب الصليبية، الغزو التتري، الاستعمار، الشيوعية، ورغم كل ذلك هذه الأمة ولود، تستيقظ بعد كل محنة،عندما توفق للقيادة الراشدة.”
”جرى فتح النقاش حول أسباب هزيمة القوات العربية أمام تحالف “أرغون” و”قشتالة” وسط انقسام حول الموقف من هذا الحدث التاريخي”……………………………..بعد كل هذه القرون مازلتم تناقشون أسباب سقوط الأندلس!!!!!!!!!!!!!!!!!! ضيعها قوم يحبون الفرفشة و حياة القصور و الجواري الحسناوات و طرب زرياب و ”جادك الغيث إذا الغيث همى” و الصراع الطائفي …و كل واحد من ملوك الطوائف يغني على ليلاه،، و الاسبان يتربصون بهم جميعاااااااااااااااااا إلى أن تم طردهم صوب شمال المغرب حاملين معهم الموشحات و المقامات الاندلسية الغرناطية ((هو ده اللي حيليتهم))..
هههههههههه شر البليه مايضحك يامريم … سقوط الاءندلس نسخه طبق الاءصل من سقوط بغداد على يد التتر .. فالتتر وصلوا الى خراسان بقيادة هولاكو بن تولوي بن جنكيز خان والمستعصم يقول وماشاءني بهم (( ان بغداد تكفيني )) الى دخلوا عليه وسحلوه من بين احضان الجواري والقيان لاءنه مشغول باءمور اخرى !! ثم اكملوا مشوارهم وزحفهم الى بلاد الشام ومصر .. ومسلسل السقوط الى اليوم يجري .. فما اشبه اليوم بالبارحه !!
واد يا ساهرو انا تركت لك ميساج في موضوع ”اللهجات العراقية”..هههههه