عادت رئيسة وزراء نيوزيلندا، “جاسيندا أرديرن”، لتتصدر عناوين المواقع الإخبارية من جديد اليوم الجمعة، بعد احتلال اسمها العديد من العناوين الإخبارية خلال الشهرين الماضيين، عقب حادث المسجدين في مدينة “كرايست تشيرتش” وقيامها بالعديد من الخطوات الإنسانية تجاه ضحايا الهجوم الإرهابي.
ويأتي تصدر اسم “أرديرن” من جديد عقب إعلان المتحدث باسمها، اليوم الجمعة، خطبتها على “كلارك جايفورد” الذي تربطها علاقة به منذ وقت طويل بعد أن عرض عليها الزواج خلال عطلة عيد القيامة.
ويقدم “جايفورد”، البالغ من العمر 41 عاما، برنامجا تلفزيونيا عن الصيد ويعتني بابنتهما “نيفي تي أروها” البالغة من العمر 10 شهور.
وأعلنت “أرديرن”، بحسب وكالة رويترز الإخبارية، عن حملها في بداية العام الماضي، واعتبره كثيرون رمزا على التقدم الذي أحرزته المرأة في المناصب القيادية.
وتعتبر رئيسة وزراء نيوزيلندا ثاني زعيمة منتخبة في العالم تلد وهي في المنصب بعد رئيسة وزراء باكستان الراحلة “بنظير بوتو” عام 1990.
وتصدرت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، عناوين الصحف العالمية الشهر الماضي بردود أفعالها العاطفية تارة، والحازمة تارة أخرى، إزاء الهجوم الذي وقع على مسجدين في مدينة “كرايست تشيرتش” في مارس الماضي.
وأبدت أردرن تعاطفا شديدا تجاه الضحايا وأسرهم، وظهرت مرتين وهي ترتدي الحجاب، في زيارتين للجالية المسلمة، والتقطت العدسات صورها وهي تربت على أكتاف البعض، وتحتضن آخرين.