انتزع التأثر العاطفي الجيّاش الدموع مرتين بأقل من شهر واحد من عيني رئيس الدولة الأعظم بالعالم، أحدثها حين لم يتمكن أمس الثلاثاء من تمالك نفسه أثناء خطاب ألقاه في البيت الأبيض، فرصدته الكاميرات يمسح دموعه عندما تحدث عن ضحايا الإرهاب بأسلحة الأميركيين “المدنية” في الولايات المتحدة، وسبقها أوباما بدمع لمع على خديه في 6 ديسمبر الماضي، واستدرته من عينيه مغنية أميركية سوداء.
بكى أوباما الثلاثاء عندما تحدث عن هجوم إرهابي استهدف مدرسة أميركية، في معرض حديثه عن مجموعة تدابير اتخذها لتشديد الرقابة على بيع الأسلحة للأميركيين
وفي الخطاب الذي أكد فيه أوباما على ضرورة مراقبة بيع الأسلحة النارية في أميركا، والتحقق من السجل المدني والقضائي لمشتريها، أتى على مجزرة أدت في 2012 إلى مقتل 20 طفلاً في مدرسة “ساندي هوك” الابتدائية بولاية كونيتيكت، وقال: “في كل مرة أفكر بهؤلاء الأطفال أشعر بغضب شديد..”، عندها بدت دموع في عينيه، فمسحها وسط تصفيق الحاضرين، كما فعل قبلها في 6 ديسمبر الماضي في حفل جرى بقاعة “مركز كينيدي” بواشنطن.
وجاشت عواطفه من أغنية أبكته أيضاً
في ذلك اليوم، استدرت دموع عينيه المغنية وكاتبة الأغاني وعازفة البيانو الشهيرة، أريثا فرانكلين، المعروفة بلقب “ملكة السول” المكتظة حقيبتها بأكثر من 18 جائزة دولية، والمفضلة لأوباما وزوجته ميشيل، فجلسا يستمعان لأغنيتها A Natural Woman تؤديها وتعزف بنفسها على البيانو في حفل، لم يظهر عنه فيديو إلا الأسبوع الماضي فقط.
بعض ذلك الحفل كان تكريماً لمن شاركت قبل 48 سنة بكتابة الأغنية، وهي المغنية الشقراء وكاتبة الأغاني الأميركية، كارول كينغ، التي نراها في بداية الفيديو جالسة بين “الأميركية الأولى” ميشيل أوباما وجورج لوكاس، مخرج فيلم “ستار وورز” الجديد، وفي الأغنية التي أدتها فرانكلين البالغ عمرها 73 سنة، والمعانية منذ 5 أعوام من سرطان البنكرياس، استمع أوباما لعبارات عاطفية كانت جيّاشة في نفسه، فتأثر كأي إنسان، وفاض الدمع الرئاسي واضحاً على خديه.
احرقت الشرق الوسط برمته و قتلت الآلاف و ضحكت !!!!! و الان حان الاوان لأن تبكي الي الأبد.
الشرق الاوسط