رَفَض رئيس أوروجواي خوسيه موخيكا، أمس الجمعة، بيع سيارته المتواضعة لثري عربي مقابل مليون دولار؛ برغم أن السيارة المتواضعة من طراز “بيتل” التي أنتجتها فولكسفاجن في 1987.
وقالت وكالة أنباء “رويترز”: يستطيع أثرياء الشرق الأوسط شراء سيارات فارهة مثل “رولز رويس” أو “بوجاتي”؛ لكن استحواذ أي منهم على سيارة موخيكا يبقى حلماً بعيد المنال.
وكان “موخيكا” قد كشف النقاب مؤخراً عن أن شيخاً عربياً عَرَض عليه مبلغ مليون دولار مقابل الحصول على السيارة ذات اللون السماوي التي أغرقت صورها مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، عندما استقلها “موخيكا” أثناء توجهه للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في أكتوبر.
لكن “موخيكا” أحبط -يوم الجمعة- الطامحين في شراء السيارة التي تبلغ قيمتها 3000 دولار.
وقال “موخيكا” في الإذاعة المحلية: “لن نبيعها أبداً.. سوف نرفض أي عروض لشرائها”.
وأصبحت السيارة رمزاً لنمط الحياة المتواضع للرئيس المنتهية ولايته، والذي تَرَفّع عن العيش في القصر الرئاسي، وفضّل عليه منزله الريفي، وتَبَرّع بالكثير من راتبه لبرامج الرفاهية الاجتماعية في البلاد.
وأضاف “موخيكا”: “لا أعلم ما إذا كانت السيارة ستباع يوماً ما.. لكن ما أعرفه هو أنه ما دمت حياً فستبقى في المرآب”.
شو بدو يحكي الواحد البطر والترف والمال بدون مجهود بيخلي الشيوخ العربيه من أتفه الناس معتقدين انهم يشترون كل شيء بالمال ما بيفهمو بعد انو في اخلاق وكرامه لانو ما بيعرفو شو هيي أصلا الغرب تاركهم غارقين بالتفاهات اللتي يصدرها لهم وهم غافلون صرنا مسخره العالم من وراء غباءهم الله ياخدهم هيك مره وحده
لو كل الناس بي فكروا متلو ما خربت الدنيا
يلا سياره بسياره
فكر ياريس ورد علي من خلال نورت
ماتستعجلش 🙂
بالتواضع الموجود عند الرئيس الاوروغواي ما بعتقد في رئيس بالعالم ..