تهم دوترتي السفير فيليب غولدبيرغ أحد أرفع الدبلوماسيين الأمريكيين بالتدخل في انتخابات بلاده بعدما انتقد تعليقاً ساخراً أدلى به الرئيس الفلبيني عندما كان عمدة حول حادثة اغتصاب وقتل لمبشرة أسترالية عام 1989.
أثار وصف الرئيس الفلبيني، رودريغو دوترتي، لسفير الولايات المتحدة في بلاده بـ”مثلي الجنس” جدلاً واسعاً.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها دوترتي أمام حشد من جنود بلاده، حيث روى ما وصفه بعراك دار بينه وبين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري حول سفير الولايات المتحدة في الفلبين، خلال زيارة لكيري إلى مانيلا الشهر الماضي.
دوترتي: “لقد قلت له إن سفيركم مثلي الجنس، وابن عاهرة، لقد أثار استيائي بسبب تدخله في الانتخابات وإدلائه بتصريحات هنا وهناك “.
ويبدو أن تحرك الخارجية الأمريكية جاء حذراً تجاه حليفتها، حيث استدعت واشنطن على إثر ذلك ممثل مانيلا الدبلوماسي من أجل التوضيح.
متحدثة باسم الخارجية الأمريكية: “أعتقد أن ما نبحث عنه هو فهم أفضل حول سبب الإدلاء بهذا التصريح”.
واتهم دوترتي السفير فيليب غولدبيرغ أحد أرفع الدبلوماسيين الأمريكيين بالتدخل في انتخابات بلاده بعدما انتقد تعليقاً ساخراً أدلى به الرئيس الفلبيني عندما كان عمدة حول حادثة اغتصاب وقتل لمبشرة أسترالية عام 1989.
دوترتي: “لقد غضبت عندما اغتصبت، نعم هذا كان أحد الأشياء، ولكنها كانت جميلة جداً وكان يجب أن يكون عمدة المدينة أول المشاركين”.
السفير غولدبيرغ: “التصريحات من أي كان وفي أي مكان سواء كانت تهين النساء أو تتعلق بقضايا جدية مثل الاغتصاب أو القتل ليست هذه الأمور التي يمكننا القيام بها”.
ويبدو أن لغة الرئيس الفلبيني المثيرة للجدل، دفعت وسائل إعلام دولية إلى وصفه بـ”دونالد ترامب الشرق” مثل “واشنطن بوست” و”غارديان”، وحتى أن دوترتي أدلى بتصريحات ضد بابا الفاتيكان لأنه تسبب بازدحام مروري في مانيلا خلال زيارته، كما أنه قال إنه لا يهتم لقضايا حقوق الانسان داعياً الشرطة إلى قتل تجار المخدرات والمجرمين ممن يقاومون الاعتقال.