سارع رئيس الوزراء المصري د. عصام شرف إلى الاتصال بالإسعاف لإنقاذ مصاب بحادث في طريق عام.
وذكرت تقارير صحفية مصرية، الأحد 22 مايو/أيار، أن شرف فوجئ خلال سير موكبه في شارع صلاح سالم في العاصمة القاهرة، فور عودته من جلسة مؤتمر الوفاق الوطني، بأحد المصابين ملقى على الأرض، فأوقف سيارته وترجل على قدميه حتى مكان المصاب ثم استدعى الإسعاف.
وأضافت التقارير أن شرف انتظر حتى جاءت سيارة الإسعاف التي كانت قريبة من موقع الحادث، واطمأن على المصاب الذي أجريت له الإسعافات الأولية.
وفور عودته إلى مكتبه، أجرى رئيس الوزراء اتصالاً بالمستشفى الذي نقل إليه المصاب واطمأن عليه، وكلف بعلاجه على نفقة الدولة.
وبسبب لفتاته الإنسانية، يحظى شرف بسمعة طيبة في مصر؛ فمؤخرًا أقدمت سيدة ريفية على خلع نعليها قبل دخول مكتب رئيس الوزراء لمناقشة مشكلتها، فما كان من شرف إلا أن ذهب إلى الباب وحمل الحذاء إلى السيدة، وقال لها: “البسي حذاءك يا ست”، فانهمرت دموع المرأة بسبب تقدير شرف لها.
يُذكر أن “شرف” تدخل سابقًا لإعادة بائع فول كان يُقيم جوار منزله، بعد أن نقله الأمن إثر توليه وزارة النقل. وعندما علم شرف بذلك بحث عن بائع الفول في كل مكان حتى تمكن من الوصول إليه، وطلب منه العودة مرة أخرى ليبيع “الفول” في المكان نفسه.
أنشالله تكون أخلاقه اللي بتحركه مو دعاياته
فيه الخير
أنشاءالله يكون عنجد هيك ، مش تمثيل على الشعب المسكين
هكذا المسلمين يا بلا الله يجزاه خير الجزاء
لو نصف الوزراء مثله كنا ياعرب بخيرر
بارك الله فيه وحماه ,,في ميزان حسناته اكيد
موقف نبيل وانساني قل نظيره أتمنى من كل مسؤوول عربي الحذو به.وهنا أريد أن أنوه أن المسألة مرتبطة بأخلاق وقيم تربى عليه في بيته وليس الدين فقط هو الذي أشار له بذلك فكم رئيس وزراء سبقه قام بذلك؟ لا أعتقد أحداً فعل كذلك والسؤال هل دينهم هو الذي أملى عليهم و قال له أن تقمعوا شعبكم وتنهبوا أمواله؟
فين كان النبل ده من زمان ربنا عالم مافي القلوب
الله يوفق و يجعل لي فيه الخير , أكبر سعادة يحسها الانسان لما بيسعد الضعفاء و يخلي البسمة في وجههم مرسومة .
ربنا يحميه و يجعله مسئول مشرف
الله يجعلها في ميزان حسناتك ,,, وعند الله لايضيع ان شاء الله ولا تخفى على الله خافيه
بارك الله فيه جميل أن نجد في هذا الزمن شخصا ينقل معه انسانيته الى مركزه الاجتماعي عندما يرتقي ولا يقبرها وهذا هو الأصل أن يتولى أمور الناس من يحمل اسمى معاني الالتزام تجاه من يرعى أمرهم.