والدتها اللبنانية هاجرت منذ 30 سنة إلى الولايات المتحدة. أما والدها الذي وصل إليها من مصر بعدها بعامين، وفيها تعرف إلى والدتها ومال قلبه إليها وتزوجها، فنصفه لبناني ونصفه الآخر مصري، ومن هذا الخليط العربي المدعوم ببيئة العالم الجديد، ولدت Zena Malak ببلاد الحلم الأميركي قبل24 سنة، وفيها تنافس الآن 51 حالمة مثلها بالفوز في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة، الموعود حفلها الأحد المقبل بلاس فيغاس، لعل ملكة جمال ولاية الينوي تصبح ثاني عربية يتلألأ التاج المثير حسد النساء ومخيلة الرجال على رأسها.
زينة ملك، فازت قبل عام أيضاً على 85 مرشحة نافسنها في ما لا ترجمة عربية له تفي بالغرض، إلا شرحاً، وهي مسابقة ملكة جمالPhotogenic حيث يبدو أحدهم “بهياً” لافتاً للنظر بالصور. كما فازت في 2011 بمسابقة ملكة جمال “الينوي غالاكسي إنترناشونال”، وفق ما قرأت “العربية.نت” عنها بموقع pageant news المختص بالجمال وملكاته، وهو ما شجعها على المشاركة بعد عامين بمسابقة ملكة جمال الولاية، فحلت رابعة، لكنها لم تستسلم، بل راحت تطارد اللقب وتلاحقه حتى فازت به في سبتمبر الماضي، كأول عربية يضعون تاج الولاية الجميل على رأسها.
يذكر الموقع، الشاملة تغطياته كل مسابقة ملكة جمال في أي مكان بالعالم، أن الينوي هي صاحبة حظ كبير بمسابقات ملكة جمال الولايات المتحدة إجمالاً، وحفلها سيحيونه هذا العام على حلبة T-Mobile Arena الخاصة بالعروض والمباريات في “لاس فيغاس” بولاية نيفادا، شارحاً أن الينوي “واحدة من 4 ولايات فازت مشاركات عنها بالمسابقة، وواحدة من 3 فازت باللقب لعامين متتاليين”، طبقاً للموقع.
وتبنت فيلاً سمته “ميستي” والحلم الذي تحقق تلاه آخر
أما عن زينة ملك، الفرعونية الملامح، فستكون مشاركتها الأحد المقبل في المسابقة التي تتنافس فيها 52 ملكة، منهن 50 يمثلن الولايات، وواحدة تمثل العاصمة، أي “قطاع كولومبيا” وهو الاسم الرسمي لواشنطن، فيما الثانية تمثلMiss 52 USA وهي مشاركة اختاروها بين 10 متنافسات، لا علاقة لهن بأي مسابقة جمال جرت، فقط لإتاحة الفرصة لمن تظن أن بإمكانها الفوز على الملكات.
ومن يقم بزيارة موقع Miss USA سيقرأ أن زينة سافرت ما يكفي إلى لبنان لتتعلم فيه العربية بطلاقة، لكنها لم تزر مصر “التي تأمل التعرف إلى أقاربها فيها” وهي متخرجة في إدارة الأعمال من جامعة DePaul الخاصة في شيكاغو، حيث تقيم مع عائلتها “ومحبة لكل الحيوانات، خصوصاً الفيلة” إلى درجة أنها تبنت واحداً سمته Misty ولم تجد “العربية.نت” في حساباتها بمواقع التواصل، حيث لها صور مع كلاب وقطط، إشارة أو صورة لميستي المثير للحسد، بل وجدت أن إحدى قريباتها شاركت حين كانت زينة بعمر 11 سنة، بمسابقة ملكة جمال “الينوي” وفشلت ببلوغ النهائي، لذلك بزغ حلم في خيال زينة بأن يكون اللقب من نصيبها يوماً ما، وحين تحقق الحلم، تلاه آخر بأن يكون تاج مسابقة ملكة جمال أكبر دولة بالعالم من نصيبها.
وربما يقع الزائر لموقع Miss USA على مشاركات بالمسابقة، لهن أسماء عربية الطراز، أو لها أصل بجذور الشرق الأوسط، ومنهن Brie Gabrielle التي قد يوحي اسمها أنها “غبريال” من لبنان أو مصر، لكنها ليست كذلك، بل أميركية أباً عن جد، وهي ممثلة وعارضة أزياء، عمرها 26 وتمثل ولاية فلوريدا. كما بالمسابقة Emanii Davis ممثلة عن ولاية جورجيا، فهي مزيج إريتري إيطالي. وتوجد ثالثة اسمها Maalyah Papillion قد يظنها المخدوع بكلمة “معلية” أنها عربية الأصل أيضاً، إلا أن ممثلة ولاية لويزيانا، ووحيدة أبويها كريستن ند وشاون بابيون، لا علاقة لها بالعرب ولا بالمسلمين، إلا بما فيها من ملامح سمراء من الأجمل.
جذابه انما ليست جميله بالمقاييس التي تؤهلها للفوز بعرش الجمال و التاج .. هذا رأيي