ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شرطيا مصريا ألقى القبض على فلسطيني من مواطني الخط الأخضر، بعد أن أظهر الأخير جواز سفر إسرائيلي لإثبات شخصيته. وأفرج عنه لاحقا بعد اتضاح سوء الفهم.
وذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن الحادثة وقعت بعد أن رأى الشرطي المواطن الفلسطيني، وهو من سكان مدينة الطيبة داخل الخط الأخضر، خلال التقاطه صورا في استاد القاهرة الرياضي أثناء نهائي كأس إفريقيا، حيث تم احتجازه عدة أيام.
ولا يستطيع فلسطينيو القرى والبلدات الفلسطينية داخل الخط الأخضر امتلاك وثائق ثبوتية سوى الإسرائيلية. ويقول الموقع إن المواطن الفلسطيني، عودة مصاروة، شرع في التقاط الصور خلال مباراة النهائي الإفريقي، الأمر الذي أثار حفيظة شرطي تقدم إليه وطلب منه إظهار جواز سفره، وعندما رأى أن الوثيقة إسرائيلية، قال له: “أنت إسرائيلي، ما الذي تفعله هنا ولماذا تتكلم العربية؟”.
ويقول مصاروة: “شرحت له أنني من فلسطينيي 1948 ربما لم يكن يعرف من نحن… تجادلنا وبعد ذلك قال لي أنت رهن الاعتقال”. وساعد عضو الكنيست، أحمد الطيبي، في تأمين إطلاق سراح مصاروة، وقال الطيبي: “تحدثت مع السلطات في مصر لعدة ساعات، وأدركوا أنه وقع سوء تفاهم”.
اولا ألف تحية لرجل الأمن المصري الأصيل ، وثانياً الجهل بقضية فلسطين. وتفاصيلها من قِبل كثير من العرب اكيد يتسبب بسوء فهم ومثل هذه الأمور ، واصلا ياما تعرضنا للشتم والتخوين بسبب قضية فلسطيني ١٩٤٨. ولان كثار يجهلوا الحقيقة ، الفلسطينين بالداخل ١٩٤٨ لا يستطيعون امتلاك وثائق فلسطينية لانهم بمناطق ما تسمى دولة اسرائيل لذلك مجبرين وفرض عليهم حمل الوثائق الاسرائيلية وهؤلاء فلسطينين مسلمين ومسيحين من الفلسطينين الذين بقوا بمناطقهم عندما حدثت النكبة الفلسطينية عام ١٩٤٨ وحاولت اسرائيل اخراجهم وأخذ ممتلكاتهم وتحاول تهويدهم بكل الطرق وفرضت عليهم اللغة العبرية أيضا ، لكنهم فلسطينيون أصلاء ومنهم شهداء ومن يعرف عن يوم الأرض الفلسطيني ٣٠ آذار ١٩٧٦ والأحداث يومها واستشهاد فلسطينين من الداخل الفلسطيني اقصد من ١٩٤٨ ، نحن بالضفة واياهم وغزة وكل الفلسطينين بالعالم واحد ولن يفرقنا الاحتلال الصهيوني ولا التهجير ولا اللجوء ، الا العملاء والخونة أمثال دحلان وجماعتة طبعا نحن ابرياء منهم ، على كل حال اتمنى موقف الرجل المصري يكون معمم على كل المصريين الشرفاء وإذا مسكوا اسرائيلي صهيوني يهودي يتحاسب ويتحقق معو ، لانو للأسف حكومة مصر غير تصرف هذا الرجل المصري الجدع ، عندما احتفل الصهاينة العاملين بالسفارة الاسرائيلية بالقاهرة بالاستقلال وهو يوم نكبة فلسطين للأسف شاركهم مصريين من الحكومة المصرية واحتفلوا معهم بأحد افخم فنادق القاهرة !!! تحية لكل مصري اصيل والخزي والعار لكل الخونة والمطبعين .