سي ان ان — لايزال الرجل الذي عرض حياته للخطر من أجل “سيلفي” وثور هائج يصل وزنه نصف طن يجري خلفه،، يطلق ساقيه للريح.. لكن ربما ليس بسبب الوحش الضخم بل الشرطة التي تلاحقه.
ويواجه الرجل الملتحي، الذي لم تُحدد هويته حتى اللحظة، غرامة تصل إلى 4100 دولار (3 آلاف يورو) لانتهاكه قانون مدينة بامبلونا الإسبانية، التي تسعى سلطاتها إلى لجعل مهرجان سباق الثيران احتفالا آمنا.
واختتم الاثنين مهرجان سباق الثيران، بعد 8 أيام من الفعاليات وسقوط ما لا يقل عن 42 جريحا، بينهم 3 أجانب.
وخرج “رجل السيلفي” سالما من أي إصابات أثناء التقاطه صور له وهو يجري أمام ثور هائج، في فعاليات اليوم الخامس من المهرجان، وترى السلطات أنه عرض نفسه والآخرين للخطر.
وتحظر القوانين الجديدة حمل أي أجهزة لتصوير مقاطع فيديو أو التقاط صور أثناء الركض أمام الثيران باعتبار أنها قد تشتت انتباه الفرد من البقاء بعيدا عن طريق الخطر.
وشارك المئات في الركض أمام الثيران في شوارع المدينة الإسبانية الضيقة وحتى حلبة مصارعة الثيران فى المهرجان الذى أصبح من عوامل الجذب السياحى