تُرك الزوج الذي ادعى أن الولادة “عملية سهلة”، يعاني من ألم شديد بعدما طلبت منه زوجته تجربة الأمر بنفسه والخضوع لجهاز محاكاة الولادة.

“مايكل ريتشاردسون” المواطن الإسباني، وافق على وضع أسلاك جهاز محاكاة الولادة على بطنه، وتجربة الأمر بنفسه بعد مناقشة مع زوجته أخبرها خلالها أن “الولادة” أمراً سهلاً، ووثقت زوجته “جودي” التجربة الفريدة وشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويظهر “مايكل” في مقطع الفيديو، الذي نشره “ديلي ميل” اليوم، وهو يرقد في سلام لمدة لا تتعدى 3 ثوانٍ، قبل أن يتألم بشدة مع التعرض لمحاكاة عملية الولادة الطبيعية، ويقوم بمحاولة نزع الأسلاك من على بطنه، ويتوسل لزوجته بأن تتوقف.

اشترى الزوجان تلك الآلة، بعدما نصحه الطبيب المعالج له بإجراء بعض التدريبات عليها بسبب إصابته بألم في الركبة، وقال الأب لـ4 أطفال: “خضوعي لمحاكاة ولادة طبيعية هي فكرة زوجتي، لأنني كنت دائما أقول إنه من السهل إنجاب الأطفال، إنه ألم لفترة فقط”.

وأضاف: “عندما خضعت للتجربة، لم يكن لدي أي فكرة عما سيحدث بعد ذلك، لم أصدق الألم الذي تمر به النساء أثناء الـ”ولادة” قبل اليوم، كان الألم لا يطاق.. بصراحة لا أعرف كيف تفعل النساء ذلك”.

وبعد الحصول على لمحة عن تجربة النساء أثناء الولادة، غيّر “مايكل” رأيه بشكل جذري حول ما مرت به زوجته 4 مرات واعترف بأنه لن يضع نفسه مرة أخرى في تجربة التعرض للألم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. ما تتحمله المرأه لا يتحمله الرجُل
    المرأه نصف المُجتمع وهي من تلد النصف الاخر
    المرأه تتحمل عبئ الحياه وتربية الاطفال اكثر من الرجُل وفوق هذا حقها بمُجتمعاتنا شبه مهضوم .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *