برسالة تُدمي القلب، عبَّرت سيدة أردنية مكلومة عن حزنها الكبير، بسبب فقدان طفلها قبل يومين، في الرحلة المدرسية التي فُقد فيها 18 طفلاً بسبب السيول في البحر الميت.
وكتبت الأم لابنها في هذه الرسالة المؤثرة أنها كانت خائفة عليه من البرد، حيث طلبت منه قبل الذهاب في الرحلة المدرسية لبس “جاكيت”، إلا أنه بات اليوم في برد ثلاجة حفظ الموتى… مذكرةً بأن ابنها يخاف العتمة.
وتابعت الأم أنها لم تبكِ ابنها بعد، حيث إنها لا تزال تنتظر أن يدق عليها الباب ويعود إلى بيته.
ووعدت الأم ابنها، الذي لا تزال تنتظر عودته، بألا تؤنّبه لو رمى حقيبته في نصف الدار، أو دخل بحذائه الوسخ إلى البيت، متمنيةً أن تشم رائحته مرة أخرى وتنظر لعينيه. وجاء في الرسالة:
رسالة تدمي القلب من أم أردنية لطفلها بعد وفاته في السيول
ماذا تقول أنت؟
عظّم الله أجر الأُردن و أهله و رحم الضحايا و صبّر أهاليهم …… مع إيماني بالقضاء و القدر و لكن ما لا أفهمه أنه في بلدنا كما في الأُردن كان هُناك تحذيرات من هذا المُنخفض من فترة فلماذا لم تُلغى الرحلة ؟! قبل فترة شاهدت فيلم ” ضد الحكومة ” كان فيه أحمد زكي يلعب شخصية مُحامي يُطالب بإستقالة الحكومة بسبب حادث بين قطار و باص رحلة مدرسية و بإعتقادي هذا ما يجب أن يحدُث هُنَا و لكن هيهات فالمواطن أرخص ما يملُك الوطن …….
!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحياتي للجميع..
خالص تعازينا للشعب الأردني