أصبحت رسالة مطلقة أمريكية للزوجة الثانية، تلك المرأة التي تشرف على تربية ابنتها، حديث الإنترنت؛ حيث فوجئ بها القراء وهي تقول للمرأة التي يصنّفها الجميع على أنها “عدو”: “أنت هدية حياتنا وأجمل ما فيها”، وتمت مشاركة الرسالة 10 آلاف مرة منذ نشرها على مدونة “نساء تستحق الثناء”.
وتقول صحيفة “نيويورك ديلي نيوز”: تكره كثير من الأمهات فكرة أن تربي أطفالهن امرأة أخرى؛ لكن أماً وطليقة أمريكية قررت أن تتخلص من إحساسها بهذه المرارة، وأن تحتضن زوجة الأب الجديدة لابنتها (ذات الـ 14 ربيعاً)، وعلى مدونة “نساء تستحق الثناء” كتبت الأم “كاندايس كوري” (39 عاما)، من ولاية تكساس الأمريكية، رسالة مفتوحة إلى زوجة الأب الجديدة “أشلي باريش” (29 عاماً)، تبادلتها مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشرها.
وحسب الصحيفة: “بدأت المطلّقة والأم لخمسة أطفال، رسالتها بإعلان صريح عن شكوكها حول الزوجة الثانية، وكراهية فكرة وجودها في حياة طليقها وابنتها، تقول “كوري”: “لم أرغب في وجودك بحياتي على الإطلاق، أنت لم تكوني جزءاً من خطط حياتنا الأسرية، ولا رعاية وتنشئة أطفالنا، لم أرغب أن تربي زوجة الأب ابنتي”.
وتضيف الأم: “قبل أن أقابلك، كنت أشك أنك على استعداد لتربية طفلة أنت لست أمها، كنت أتمنى أن تكوني عجوزاً شمطاء وضيعة، تجعلين ابنتي “ستايلز” تكرهك وترفض البقاء معك، كنت أتمنى أن تشعر ابنتي أنك زوجة أب قاسية، حيوان متوحش فترفضك”.
ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان -حسب رسالة الأم المطلقة- فقد تغيرت وجهة نظرها تماماً حين قابلت الزوجة الثانية، تقول “كاندايس”: “أعترف أنني حين قابلتك أول مرة، دبت الغيرة في نفسي؛ فلم تكوني كما فكرت واعتقدت، لم تكوني بشعة كما افترضت، لقد رأيتك شديدة الجمال والشباب والحيوية، كنت حلوة الطبع والمعاملة، ولن تكرهك ابنتي”.
وتضيف الأم: “لقد أفسدتِ كل خططي، وقبِلتِ رعاية ابنتي منذ أول لحظة، أظهرت محبتك لها ولوالدها دون شروط، لقد كنت هدية حياتنا وأجمل ما فيها، لقد شاركت ابنتي حياتها وجعلتيها تشعر بأنها محبوبة ومقبولة من الجميع، لقد وضعت علاقة ابنتي بوالدها في مكانة أعلى من علاقتك أنت بوالدها، ولا تستطيع أن تفعل هذا سوى امرأة شجاعة وقوية”.
وتقول الصحيفة: لقد تعاونت المرأتان (كوري، وباريش) في العناية بالابنة المراهقة لمدة سبع سنوات، ظَلّتا طوال هذه السنوات تتبادلان رسائل الود والاحترام والشكر، ومناقشة الأمور المتعلقة بالابنة.
وحسب الصحيفة: فقد بكت زوجة الأب “باريش” حين قرأت رسالة “كوري”، وعلقت عليها قائلة: “كوري” أنت تمتلكين اللغة التي تعبرين بها عما في قلبك، أما أنا فلا أجد سوى دموعي تعبر عن شكري لك، لقد أدخلت السرور على قلبي وإني أحبك”.
رسالة مطلّقة أمريكية للزوجة الثانية تحظى بمشاركة 10 آلاف مرة.. فماذا قالت لها؟
ماذا تقول أنت؟
أنتي شجاعة و راقية ….
on dirait que nawaret et en chantier, ou je me trompe ?
elle est passée où la page d’accueil ?
فعلت نفس الشيء مع ابنة زوجي والحمد لله لم اجد اي شكر من امها
المراة الاولى عندها من الشجاعة الكافية لتعترف بجمايل الضرة على ابنتها و عندها اكثر من الشجاعة لتعترف بحكمها المسبق عليها …
و المراة الثانية او الضرة انسانة رائعة يكفي انها تعاملت مع بنت زوجها في أصعب مراحل عمرها (المراهقة ) و نجحت .