رفضت والدة أميركية تلقي العلاج الكيميائي بعد معاناتها من مرض سرطان العظام وقرّرت إنجاب طفلتها وهي اليوم تعيش أشهرها الأخيرة وتخاف ألاّ تستطيع الاحتفال بعيد ميلاد ابنتها الأول.
وذكرت قناة CNN الأميركية أنّ سرطان العظام تفشّى في جسم الوالدة آشلي كاي (24 عاماً) بعد أن رفضت تلقي العلاج الكيميائي كي تستطيع إنجاب ابنتها. وقد عانت آشلي من أوجاعٍ في ركبتها منذ العام 2012 لكنها اكتشفت لاحقاً إصابتها بالسرطان وقد طلب منها الأطباء إجراء جراحة لبتر ركبتها واستئصال عظام الفخذ كما ونصحوها ببدء العلاج الكيميائي لكنها رفضت لأنّ من شأن العلاج أن يعرّض حملها للخطر.
وقالت آشلي في مقابلةٍ لها مع القناة “لن أقتل طفلة سليمة فقط لأنني مريضة، إنها لا تعاني من أي مرض”. وأنجبت آشلي طفلتها في حزيران الماضي لتكتشف بعدها أنّ السرطان تفشى في جسمها ودماغها. كلّ ذلك لم يمنعها من الزواج من خطيبها ووالد طفلتها في تشرين الثاني الفائت كما وبدأت تتلقى العلاج الإشعاعي إلاّ أنّ الأطباء أخبروها أنه تبقى لديها بضعة أشهرٍ لتعيشها مع عائلتها.