كشفت السيدة ” رقية السادات ” الإبنة الكبرى للرئيس المصري الراحل ” أنور السادات ” في تصريحات لها لجريدة اليوم السابع عن تفاصيل تقدم والدها بطلب للتمثيل في أربعينيات القرن الماضي ولقائه بالفنانة والمنتجة آسيا .
فقالت رقية السادات أن الرئيس أنور السادات خلال فترة أربعينيات القرن الماضي كان يحاول الهرب من البوليس السياسي الذي كان يراقبه في هذا الوقت بسبب نشاطه السياسي فتقدم بطلب للمنتجة آسيا داغر للعمل كممثل محاولا إيهامهم بأنه ابتعد عن النشاط السياسي .
وأكدت إبنة الرئيس الراحل على أن والدها لم يقم بالتمثيل قط في أي عمل سينمائي ولم يعمل ممثلا على الإطلاق من قبل .
وتأتي تصريحات رقية السادات على خلفية ما قاله في وقت سابق ” محمد علي برهان ” حفيد الفنانة والمنتجة آسيا داغر بأن السادات عمل مع جدته وكان يقرأ ويكتب لها فى شركة لوتس للإنتاج ورد جميلها بإنقاذ فيلم الناصر صلاح الدين .
حيث قدم لها العديد من التسهيلات بعد أن واجهت آسيا الكثير من المشكلات أثناء إعداد الفيلم .. مشيرا إلى أن آلاف المشاركين في المعارك الحربية بالفيلم كانوا جنودا حقيقيين مؤكدا أنه لولا السادات ما كان فيلم الناصر صلاح الدين رأى النور .
اشتكوا من البوليس السياسي في عهد ملك مصر، فلما قلبوا النظام الملكي و تقلدوا منصب الرئاسة عوضوا البوليس السياسي بجهاز المخابرات الفاسد و الإجرامي!
يعني “حلوف كرموص” على قولة المثل الشعبي المغربي !