الشرق الأوسط: “واصل تنظيم داعش استخدامه وتوجيهه للرسائل الرمزية لمن يعدهم خصوما له، ومن ذلك استخدام التنظيم للزي البرتقالي حين يقرر نشر مقاطع مرئية لرهائن غربيين، وتحديدا من الجنسية الأميركية، أو القيام بقتلهم كما فعل مع الصحافي الأميركي جيمس فولي، والذي خطف في سوريا نهاية عام 2012 وقبل ذلك خطف من ليبيا.”
وتابعت الحياة: “قبل داعش، استخدم تنظيم القاعدة الزي البرتقالي عام 2004 حين نشط في السعودية في الفترة من 2003 – 2006 وقضي عليه، وكان ظهور اللون البرتقالي في تلك الفترة حين بث التنظيم مقطعا مرئيا للمهندس الأميركي بول جونسون، الذي اختطفه أفراد ما يعرف بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وجزوا رأسه، وكان استخدام التنظيم للون البرتقالي كرد على زي السجناء في سجون غوانتانامو، والتي يرتدي فيها السجناء اللون البرتقالي.”
وأضافت الصحيفة: “اللون البرتقالي له رمزية أخرى، وهي رداء المحكومين بالإعدام في الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما يشير إليه الباحثون أن المتطرفين قد يستخدمون هذا اللون نظرا لما يشاهده بعضهم من استخدام الجهات العدلية الأميركية لهذا اللون في المحاكمات والسجون، في الوقت الذي يعيد مرة أخرى ترجيح مسألة الرمزية والمحاكاة في استخدام اللون البرتقالي تعاطفا وردا على سلوك الحكومة الأميركية مع معتقلي غوانتانامو.”