كشفت صحيفة “النهار” عن حادثة مروعة ضحيتها فتاة قاصر، وقالت الصحيفة في تحقيق للكاتبة أسرار شبارو ان “اميرة” ومنذ ست سنوات تتعرض للتحرش من أقرب الناس، وتحاول منع والدها وعمها من ارتكاب الفحشاء معها لكن من دون جدوى.
واضافت الصحيفة ان أميرة ابصرت قبل ستة عشر عاماً النور، لأب سوري ه.ح من حمص، وأم لبنانية ن.س من القبة شمالا. في عائلة فقيرة ترعرت لمدة قصيرة، قبل ان ينفصل والداها وتتربى في كنف والدها الاربعيني الذي تزوج بعد والدتها بعدد كبير من النساء. كذلك ارتبطت الوالدة باثنين من بعده. ورغم تعدد زوجات الاب، دفعته شهوته الحيوانية عند بلوغ اميرة العاشرة من العمر الى التحرش بها. كان ينتظر ان يفرغ المنزل من قاطنيه، ليبدأ بمداعبتها. ولم يقتصر الامر عليه، فقد شاركه في افعاله الهمجية شقيقه الثلاثيني م.ح.
وبحسب الرواية فان أميرة سكنت في منزل والدها الذي يعمل في بيع الخردة في باب التبانة. وقد شرحت والدتها التي ردت ببرودة أعصاب ، وفق “النهار”، عبر اتصال هاتفي : “كان طليقي ينتظر ذهاب زوجته الى العمل في أحد المطاعم ليقوم بفعله الشنيع. لم أكن أعلم بما يحصل، ففي كل مرة كانت تزورني اميرة تقول إنها تريد اخباري بموضوع، لكنها كانت ترحل قبل ان تتكلم”. واضافت: “قبل نحو ثمانية اشهر هربت من منزل والدها الذي رزق عددا كبيرا من الاولاد، جميعهم توفوا ما عدا اثنين. سكنت في منزلي مع اولادي السبعة وزوجي، وحالتها النفسية كانت سيئة جداً، تنفرد دائما بنفسها قبل أن تبدأ بالبكاء، الى ان اطلعتني على ما يفعله والدها. واجهته شقيقتي لكنه انكر”.
وفي ردها على سؤال لماذا لم تبلغ القوى الامنية حينها؟ قالت الوالدة المفجوعة: “لم ترد اميرة ان تحرج نفسها، اضافة الى تهديد والدها لها”.
ولفتت الصحيفة الى أن الوالدة التي ناقضت نفسها مرارا خلال حديثها، أوردت روايتين، الاولى: “قبل يومين هربت اميرة من بيتي ورفضت ان تعمل، وبالامس تلقيت اتصالا من الدرك ابلغوني عن توقيفها مع عمها في منطقة الروشة، عندما سألتها لماذا فعلت هذا اجابت بانها تريد الخلاص من والدها”.
اما الرواية الثانية: “تم توقيف اميرة في منطقة التل، قبل نقلها الى احد المخافر والابلاغ عن والدها وعمها”.
من جهته أكد مصدر في قوى الامن الداخلي “النهار” ان اميرة كانت تجلس في ساحة النور، لا تعرف اين تذهب والى من تلجأ، الى أن اقتربت منها امرأة وسألتها عما تفعل، فما كان منها الا أن اخبرتها عن همٍّ لا تحتمله الجبال. الصدمة دفعت المرأة الى اخبار شعبة المعلومات التي سارعت ونقلت الضحية الى فصيلة باب التبانة”.
وأضاف المصدر: “ادعت اميرة بقيام والدها وعمها بالاعتداء المتكرر عليها، وبعد كشف الطبيب الشرعي تبين أنها لا تزال عذراء، وما تعرضت له هو تحرشات ومداعبات وصلت الى حد القيام بعملية جنسية غير كاملة. تم توقيف المتهمين في فصيلة باب التبانة رغم انكارهما الأمر، وننتظر اشارة المدعي العام لتحويلهما الى المفرزة القضائية”.
كما نقلت أميرة إلى جمعية “أبعاد”، وقالت المشرفة التقنية على ادارة حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي راغدة غملوش للصحيفة انه “يتم تحويل القاصرات الى الجمعية بقرار من قاضي الأحداث، نستقبلهن كايواء موقت، اي نحو شهرين، مع امكان اطالة المدة في حالات استثنائية، لكوننا في المركز نستقبل حالات الطوارئ من دون طلب اجراءات معقدة كما بقية مراكز الايواء”.
ما هذا القرف !!
اعوذو بالله من غضب الله
لعنك الله دُنيا واخره