مر على بريطانيا زائر أفغاني، ظهر فيها بفيديو صوّرته الشرطة قبل عام، وتبثه “العربية.نت” بعد أن أفرجوا عنه في قاعة محكمة بجنوب انجلترا أمس الجمعة، للتأكيد عبره عن عدائية شريرة أبداها الزائر أشبه بمخلوق ظهر قادماً من اللا شيء ليهدد ويرهب ويؤذي، لذلك كلفه الفيديو وما فيه من لقطات، البقاء مدى الحياة وراء قضبان سجن بريطاني.
اسمه Jamshid Piruzالمولود قبل 35 سنة في بلاده التي خرج منها يتيم الأبوين، ولاجئاً بعمر 16 إلى هولندا، ومع الوقت حصل على جنسيتها، مع أنه قام في 2006 بذبح مؤجرة سكنه في مدينة Almere الهولندية، فحكموا بعد عام بسجنه 12 سنة، أمضى 6 منها وراء القضبان، وبعد عامين من الإفراج عنه، سافر بديسمبر 2015 لزيارة أقرباء له في بريطانيا، ثم قرر العودة في 4 يناير العام الماضي، ولأنه نسي موعد إقلاع الطائرة، أخبره عاملون بشركة EasyJet الجوية بالمطار اللندني أن عليه شراء تذكرة جديدة، فانتفض جمشيد غاضباً وبصق على واحد منهم، لذلك اعتقلوه.
بعدها بيومين مثل أمام محكمة، قضت في مدينة Crawley بمقاطعة “ويست ساسكس” بالجنوب الشرقي لإنجلترا، أن يدفع تعويضاً للموظف المبصوق عليه، وبعد مغادرته قاعتها سرق في اليوم نفسه بعض الأدوات من كاراج للسيارات في المدينة، بينها شاكوش، مع ثانية لهجوم جمشيد على الشرطة التي سبق وبحثت عنه بعد السرقة وعثرت عليه في اليوم التالي.
لا يريدونه حراً، لا في بريطانيا ولا بهولندا
حاصروه حيث وجدوه، بحسب ما يظهر من لقطات الفيديو، الظاهر فيه 3 عناصر من الشرطة مرعوبين منه وخائفين، مع أن كلاباً مدربة كانت معهم، واثنان منهم كانا يحملان مسدسين طراز Taser الطالق حزماً كهربائية تشل من تعتريه، وأطلقا عليه 3 حزم تباعاً، تكفي لأن يسقط فيل “مكوّما” بكامله على الأرض من شدة التكهرب، إلا أنها لم تؤثر بجمشيد الذي استمر ممعناً في عداء مخيف وشرير، نجده في فيديو علت فيه صرخات الشرطية الخائفة، وهو ما ارتعبت له المحكمة أيضاً، واقشعر له رجالها وقاضيها، لذلك حكموا عليه بالمؤبد، وهو الذي لم يرتكب أي جريمة قتل، بل سرقة وهجوم “شاكوشي” النوع على عناصر الشرطة، إلا أن المحكمة التي أنهت جلسة النطق بالحكم أمس الجمعة، لا تريده حراً كما يبدو، لا في بريطانيا ولا بهولندا.
محامية الادعاء العام Francesca Lewington في محكمة بلدة Hove بأقصى الجنوب البريطاني، شرحت أن التكهرب لم يؤثر بجمشيد بسبب سماكة الملابس التي كان يرتديها، وأنه حصر الشرطية Jessica Schick وراء عمود وبدأ يلوّح لها بالشاكوش “بطريقة خبيثة” وفقاً لما قرأت “العربية.نت” من وصف صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية لما شعرت به الشرطية التي نسمعها تصرخ وتولول من رعب نادر عليها، وعبّرت عنه بشهادة أدلت بها أمس في المحكمة وقالت: “لم أشعر بتهديد في حياتي مثله. لم أكن أبداً بحالة خوف كالتي كنت فيها. شعرت أني سأموت قتلاً، أو بوفاة دماغية” في إشارة إلى ما بثه جمشيد من هلع استلبسها بالكامل.
استفرد بها في غرفة بيتها وأدخل سكينه بحنجرتها وقتلها
زميلها الشرطي Stuart Young نال نصيبه من الخوف أيضاً، كما من ضربة على عنقه بالشاكوش، لم تكن قاتلة ولا شكلت خطراً عليه، مع ذلك وصف في شهادته ما مر به وعاينه بنفسه، بأنه كان “أقرب إلى أحد أفلام الرعب” وفق تعبيره عما رآه من الأفغاني الذي فقد أبويه حين كان عمره 11 سنة زمن حكم الطالبان بأفغانستان، وكان عاطلاً عن العمل حين جاء قبل عام إلى بريطانيا.
أما القاضي Jeremy Gold فقال قبل دقائق من لفظه الحكم عليه بالسجن مدى الحياة: “أنت رجل خطير جداً، وتنتابك نوبات عنف قاتل عندما تصبح عصبياً، مع قدرة ضعيفة لديك أو معدومة تقريباً لتسيطر عليها (..) ما حدث كان رعباً حقيقياً، ورجال الشرطة كانوا خائفين على حياتهم، وأنت لم يكن لديك أي سبب لتهاجمهم مهما كان” وسمع جمشيد كل ما قاله القاضي عن طريق مترجمة، ثم تساءل بعض النواب الذين أشادوا بالشرطية وزميلها، عن كيفية السماح بأن يدخل البلاد شاب غضب مرة من مالكة السكن الذي كان يقيم فيه بهولندا، وضاق ذرعاً بمطالبته بدفع الإيجار، فوجد الحل سريعاً: استفرد بها في غرفة بيتها وأدخل سكينه بحنجرتها وقتلها.
هولاء الحثالة قتلة بالفطرة لا ادري كيف تسمح الدول الاوربية دخول هذه النماذج العفنة اللا بلدانها
لو كُنت ببلدك لكانت رصاصه واحده براسك ثمن لافعالك المتخلفه .
انتو الحق عليكم ،، كان بعثتوا على تورا بورا عدل ،،،
الله يلعنك دنيا و اخرة
يجب تعذيبه وتخويفه وضربه بنفس الشاكوش على راسه وبالاخير اطالب بتقطيعه اربا اربا