في سابقة هي الأولى من نوعها، خضعت ثلاث نساء بريطانيات، في مستشفى لندن غايز آند توماس، لعملية جراحية تم من خلالها زرع حمالة صدر تحت الجلد بهدف شد ترهلات الثديين وتحسين مظهرهما.
وتتكون حمالة الصدر الجديدة من قطعتين من السيليكون المقوى يمكن زراعتهما داخل أنسجة الثديين مع دعائم حريرية ناعمة داخل الأضلاع مهمتها شد الصدر للأعلى، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ومن مزايا هذه الحمالة أنها غير مرئية، ويمكن أن تغني عن حمالات الصدر الخارجية، ويؤكد المصنعون على ثباتها وعدم قابليتها للحركة والتسرب، كما يحدث عادة في جراحات تكبير الصدر التقليدية بالسيليكون.
وقال القائمون على العمليات الجراحية الثلاث أن تنفيذها مجتمعة استغرق نحو 45 دقيقة، على يد جراح الصدر البروفيسور جيان فرهادي، وبلغت تكلفة كل منها 6000 يورو أي ما يعادل 8300 دولاراً وهو ما يعني زيادة بمقدار 1000 يورو فقط عن عمليات شد وتكبير الصدر التقليدية.
وقال البرفسور فرهادي منفّذ العملية ” أتمنى أن تساعد الجراحة الجديدة العديد من النساء اللواتي يعانين من الترهلات بالإضافة إلى مريضات سرطان الثدي على استعادة المظهر الطبيعي لصدورهن” وتوقع فرهادي أن تصبح هذه الجراحة إجراء روتيني بحلول العام المقبل.
ولكن رأي الخبراء يخالف رأي الجرّاح فرهادي، إذ يحذر هؤلاء من الإفراط في التفاؤل وتعميم التجربة على عيادات التجميل قبل التأكد من عدم وجود أية أعراض جانبية لهذا النوع من الجراحة في المستقبل.
البروفیسور جهان فرهادی فخر للایرانیین
براووووو