في أحدث حلقة من سلسلة الوقائع المثيرة للجدل المحيطة بزعيم كوريا الشمالية، يجبر كيم جونغ أون شعبه الفقير على المساهمة في حفظ جثتي أبيه وجده.
ومنذ وفاة أبيه وجده، وحفظ جثتيهما في ثلاجة عرض زجاجية، يبدو أن الزعيم لا يستطيع تحمل تكلفة حفظ الجثتين، دون مساهمة شعبية، وفقًا لصحيفة ”ميرور“ البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن تكاليف حفظ جثتي الزعيمين السابقين كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل، وعرضهما في قصر ”كومسوسان الشمس“ في العاصمة بيونغ يانغ، تبلغ 400 ألف دولار سنويًا، إلا أن الدولة الناسكة تمر بضائقة مالية حاليًا بسبب العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة عليها، لعرقلة تطويرها للأسلحة البالستية، التي تمنعها من التجارة مع الدول الأخرى.
وطلب نظام كيم من موظفي المصانع المساهمة في حفظ جثتي الزعيمين، مقابل الحصول على شهادة ولاء، الأمر الذي أفادت التقارير بأنه أزعج الشعب الفقير.
وقال مصدر مطلع إن ”بعض الناس يعتقدون أنه من السخيف أن تتجاهل السلطات حقوقهم وحالتهم الاجتماعية المتدنية، بينما تحاول جمع الأموال لمنع جثث الموتى من التحلل“.
وأشار مصدر مطلع إلى أن ”الحزب أجبر جميع العمال على تقديم تبرعات منتظمة إلى قصر كومسوسان الشمس، قائلين إنهم سوف يقدمون الثناء والتفضيل للمانحين“. وقالت إذاعة ”آسيا الحرة“: ”عُقد حفل لتوزيع شهادات الولاء في مقاطعة نورث بيونغان، وتبرع أعضاء الحزب الحاكم وعمال المصانع لإظهار ولائهم، وهذه الأموال سيتم استخدامها للمساعدة في تكاليف صيانة قصر كومسوسان الشمس“.
راجع التعليق على نفس الخبر المكرر