في أوائل 2012 اتهمت مريم عزيز، الزوجة السابقة لسلطان بروناي، حسن بلقيه، حارستها الشخصية السابقة بسرقة مجوهرات ماسية تخصها وقيمتها أكثر من 19 مليون دولار، قائلة للمحكمة إن السرقة تمت بين 2008 و2009 وشملت خاتماً من 12.71 قيراط ماس أزرق، وآخر من 27.1 قيراط ماس أصفر، كما واسوارة ماسية أيضاً قيمتها وحدها 5 ملايين.
مضت في روايتها وقالت إن حارستها الشخصية، وهي من سنغافورة عمرها الآن 38 عاماً واسمها فاطمة ليم، أعدت لها فخاً استبدلت بموجبه المجوهرات الثلاث بأخرى مزيفة تشبهها تماماً، وثمنها مجتمعة بالكاد 500 دولار، ووضعتها في خزنتها لتبدو لها كما الحقيقية تماماً، إلى أن ظهرت السرقة، فكانت محمكة عقدت جلساتها ذلك العام.
الحارسة الشخصية لمريم التي طلقها السلطان في 2003 وجردها من كل ألقابها بعد 21 سنة زواج وضعت له فيها 4 أبناء، ذكرت في المحكمة وقتها أن مريم البالغ عمرها حالياً 57 سنة، هي من كلفتها ببيع المجوهرات لسداد ديون تراكمت عليها من المقامرة بكازينوهات لندن، نافية بما قالت كل زعم من مريم بأنها سرقتها منها.
كانت مضيفة طيران قبل أن يتزوجها السلطان
إلا أن محامي مريم عزيز، وهو البريطاني ماكس مالين، أبلغ المحكمة العليا في لندن ذلك الوقت أن الحارسة الشخصية سبق أن اعترفت بأنها “أخذت المجوهرات بطريقة غير شريفة من منزل مخدومتها في حي كينزنغتون (الراقي بوسط العاصمة البريطانية) حين حققت معها شرطة بروناي”، كما قال.
وردت الحارسة بأنهم أجبروها في بروناي على الاعتراف بما لم ترتكبه، وأن زوجة السلطان السابقة “تسعى للحصول على تعويضات عن القيمة الكاملة لسوار الماس، لذلك حرّكت قضية أمام محكمة بريطانية أخرى للمطالبة بإعادة الخاتمين المسروقين من تاجر تعتقد أنه اشتراهما في جنيف، بسويسرا.
وبعد جلسات استمرت أقل من شهرين، ربحت مريم عزيز التي كانت مضيفة طيران قبل أن يتزوجها السلطان، دعواها على الحارسة السنغافورية التي استأنفت الحكم، وعادت حكاية “الفخ” إلى المحاكم من جديد.
من مدربة تنس إلى حارسة شخصية
وفي جلسة حديثة تطرقت لوقائعها الصحف البريطانية، واطلعت “العربية.نت” عليها في “ديلي ميل” بعددها الخميس، اتضح أن الحارسة توجهت بعد السرقة إلى محل مجوهرات في لندن، زاعمة لمالكيه أن المجوهرات الثلاث قدمتها مريم عزيز هدية لوالدة الحارسة، التي زعمت أنها كانت مساعدة شخصية للسلطان، ثم اتضح في الجلسة أنها لم تكن كذلك بالمرة.
ولتغطية ما فعلت فإن فاطمة ليم قامت بتزوير مجوهرات تشبهها تماماً، كلفتها 300 إسترليني، أي تقريباً 500 دولار، ووضعتها مكانها في الخزنة، فكانت سرقة لم تكتشفها مريم عزيز إلا حين طلبت من ابنتها بالتبني، عفيفة عبدالله، أن تأتيها بها من الخزنة، فصعقت مما اكتشفت.
وظهر في الجلسة أن الحارسة الشخصية بدأت تعمل لمريم عزيز منذ 2003 كمدربة للعبة تنس الريشة، ثم تمت ترقيتها إلى مساعدة وحارسة شخصية لها، ورفيقة تتنقل معها بين سنغافورة وبروناي ولندن، وترتادان معاً كازينوهات شهيرة في العاصمة البريطانية.. والجلسات ستتوالى عن السرقة بعد جلسة أمس.
“…مريم التي طلقها السلطان في 2003 وجردها من كل ألقابها بعد 21 سنة زواج وضعت له فيها 4 أبناء…””………………………………………………….يا عيني عليك يا مريم و على بختك… طلاق و تجريد من الألقاب بعد العشرة الطويلة دي كلها….و سرقة مجوهراتك الماسية كذلك…يا حبة عيني يا مريوووم طلعتي من المولد بلا حمص… على رأي المثل ”موت و خراب ديار”….!! 🙁 🙁
I NEVER HEARD ABOUT THIS COUNTRY HHHH I FEEL LIKE IM WATCHING AN OLD MOVIE