حصل سائق التاكسي عمر مايغا في نيويورك على إكرامية قدرها ألف دولار، وذلك بعد أن أدى خدمته لزبون في فترة لم تتجاوز دقيقتين، علما أن مايغا حاول أن يثني الرجل الكريم عن ذلك لكنه فشل.
ويقول عمر مايغا، المهاجر من غرب إفريقيا، إن عداد التاكسي لم يكن ليعد أكثر من 5 دولارات، لكن الرجل المجهول قرر أن يسدد الحساب بواسطة بطاقة ائتمان، بالإضافة إلى ألف دولار “بقشيش”.
ويضيف عمر أنه لفت انتباه الزبون إلى احتمال وقوعه في الخطأ، لكن الأخير رد بأنه يعي جيدا ما يفعله.
حاول المسؤولون في الشركة التي يعمل لديها سائق التاكسي الاستفسار في المصرف الذي تتعامل معه عن هوية الرجل الغامض، إلا أن المصرف أجاب بأن هذه معلومات لا يجوز الإفصاح عنها، علما أن المسؤولين قالوا إنه سوف يكون بالإمكان تحويل المبلغ بعد شهر، وهي المدة اللازمة للتدقيق المالي.
وفي معرض وصفه لمظهر الرجل السخي الذي يبدو أنه ثري، أفاد سائق التاكسي بأن الزبون الكريم كان متوترا بعض الشيء، لكنه إجمالا كان لطيفا وأنيق الهندام.