ربما كان العالم، والعربي منه بشكل خاص، مختلفا بعض الشيء عما هو الآن، لولا سلعة لا يزيد سعر الأفخم منها على 100 دولار بسعر اليوم، واسمها “مشد” يستخدمه بعض المعانين من آلام مزمنة في الظهر ليشده كدعّامة تمنع استفحال الآلام فيه.
بسبب هذا المشد استطاع شاب إطلاق رصاصتين على الرئيس الأميركي جون كينيدي منذ 50 سنة وأرداه قتيلا، لأن الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة لم يتمكن من خفض جسمه إلى الأمام ليحمي رأسه من الرصاصة الثانية التي قتلته، بعد الأولى التي أصابت كتفه، فقد كان متسلحا بمشد منعه من الانحناء كما فعل من كان برفقته في السيارة المكشوفة، فظل باديا لقاتله كهدف منتصب من أسهل ما يكون، وبعدها بنصف ساعة فارق الحياة في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 بمدينة دالاس في ولاية تكساس.
أحد الأطباء كان في مستشفى “باركلاند” الذي نقلوه داميا إليه، لاحظ لدقائق أنه استمر يتنفس وينازع، ثم لم يتمكن من الصمود فلفظ أنفاسه، والطبيب الذي كان عمره 27 سنة ذلك العام هو كينيث سايلر، الذي تحدث ليلة أمس إلى “سي.بي.أس نيوز” التلفزيونية الأميركية، وذكر أنه فوجئ حين نزع ثياب كينيدي عن جثته بوجود “مشد” كان يرتديه أسفلها.
المشدّ الذي منعه من حماية رأسه
كان المشد من نوع ثقيل، فعرف الطبيب ما كان يجهله، وهو أن كينيدي كان يعاني من آلام مزمنة بظهره، ويستخدم مشدا يلف صدره وظهره حتى الخصر بأحزمة وربطات، كما يظهر من صورة للمشد سحبتها “العربية.نت” من موقع “أف.بي.آي” الإلكتروني، إضافة إلى صور للرئيس القتيل وهو
يستخدم العكاز في مناسبتين، قبل وبعد انتخابه، وكلها تؤكد بأن المشد كان له ضرورة للإمساك بصدره وظهره بإحكام منعا لاستفحال الألم عند كل حركة، إلى درجة منعه حتى من الانحناء إلى الأمام إلا بصعوبة.
وذكر الدكتور كينيث سايلر للمحطة الأميركية أن حاكم ولاية تكساس، جون كوناللي (توفي في 1993 بمرض نال من رئتيه) أسرع وانحنى “مكوّما” نفسه داخل السيارة حين شعر بالرصاصة الأولى وقد أصابته في صدره بعد أن عبرت إليه من كتف الرئيس الأميركي، بحسب ما يظهر في الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” لإطلاق الرصاص على كينيدي الذي كانت إلى يساره زوجته جاكلين، التي توفيت بالسرطان بعد 31 سنة من مقتل زوجها.
لو “طوى” جسمه لربما أنقذ نفسه
ولم يتمكن الرئيس من “طي” جسمه إلى الأمام لحماية رأسه، بسبب المشد الضاغط عليه، فعاجله قاتله لي أوزوالد برصاصة ثانية استهدفت رأسه تماما، فكانت القاتلة، لذلك اعتبر الطبيب أنه لم يكن ما جرى ليحدث لو استطاع أن يلوي جسمه إلى الأمام ويطويه بحيث يبعد رأسه عن اتجاه الرصاص كما فعل حاكم الولاية كوناللي.
وشرح سايلر التفاصيل أكثر، فذكر أن الرصاصة الأولى، التي لم تكن قاتلة، اخترقت الأنسجة اللحمية الرخوة من خلفية كتف الرئيس الأميركي ونفذت من قصبته الهوائية وخرجت لتصيب اليد اليمنى لحاكم تكساس، ومنها عبرت إلى صدره ثم إلى فخذه، فانطرح داخل السيارة “مكوّما” فيها بسعي منه للاختباء وأنقذ نفسه.
أما كينيدي فمشده لم يكن من قماش سهل الطي، بل كان قاسيا وسميكا وشبيها إلى حد ما بالواقيات من الرصاص.
هذا ليس سبب يعني يللي بيقرأ العنوان بقول عرفنا ليش قتلوه
ومقتله لحد الأن يعتبر غامضاَ ولا أحد يعرف من وراء قتله
بس هي العربية نيت ماعندها شي إلا الأخبار التافهة مثلها التي ليس لها قيمة
عزيزتي ليلى،، تعازي لكي في وفاة الست الوالدة..
الله يرحم والدتك و يسكنها فسيح جناته..و عظم الله أجرك..
و إنا لله و إنا إليه راجعون..
كيفك ليلى حبيبتي
***** المهم بعد 50 سنة شوفونا صورة وحزام ضهره والدكتور
والعجيبة الدكتور المعالج نفسة من تكلم عن اصابات جون وهو ب 77 سنة الان
و لكن لم تخبرونا عن السبب الحقيقي لقتله أصلا؟؟!!
تريدون تلبسون تهمة ل”المشد”…و لكن الذي أطلق الرصاص لما فعل ذلك؟ و لحساب من؟؟ و ما هي الجهات التي تقف وراءه؟؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه أرضا………………………..مع تحيااات التحري مريووووووم..
ليلى
عظم الله أجرك في وفاة الوالدة
الله يرحم والدتك ووالدتي يسكنهما فسيح جناته..
و إنا لله و إنا إليه راجعون
إهلاً عزيزتي مريم والله يسلم عمرك وعمر الأحبة وشكر الله سعيكم ومشكرة كتير
Amouna شكر الله سعيكم ولا أركم مكرواً وشكرأ لك
أهلاً ميس حبيبتي كيفك والله وقت قرأت العنوان قلت لحالي أخيراً لح نعرف السبب
وتحياتي لك الصبايا مريم Amouna …..
ليلى البقاء لله الله يرحم امك وأمي لااراك الله مكروها في عزيز
ليلى احنا بخير
مادمتي انتي بخير
انا داعيالك بالصبر وراحة البال اختي