سجنوا والدها كي يتمكنوا من تزويجها!

واقع يشابه الخيال، قصة تتحدث عن أب من نوعية خاصة، لا ندري إذا كانت شخصيته فريدة من نوعها أم أنها شائعة في مجتمعنا العربي كانت شائعة!! وهو لفتاة  قالت :
“تخيلوا تلك الواقعة التي حدثت في إحدى القرى العربية، وتخيلوا أن تبلغ أنانية أب لتسع فتيات، لم يرزق بالبنين، أن يتصدى لبناته اللاتي بلغن سن الرشد ويمنعهن بشدة من الزواج، ويعارض كل طلب أو اقتراح أو حتى فكرة تزويج بناته! في البداية كان يختلق الأعذار، كما يختلق العيوب، في كل من تقدم لخطبة بناته، حتى وضحت نواياه بالتدريج، إذ أصبح يظهر الغضب دون أي تردد ويطرد كل من يتقدم لخطبة بناته..

جاهر بحجته أخيرا، وصرخ قائلا: لم يولد الرجل الذي سينكح أي من بناتي أو يضاجعها في الفراش! نزل تصريحه هذا نزول الصاعقة على كل من في البيت، وحاشى أن يجرؤ احد أفراد العائلة بأن ينبس ببنت شفة، خاصة زوجته الخانعة المسكينة. تحدى الأهل وكل من سمع تصريحه الغريب، وجابه بالتعنيف والإهانة بل وطرد كل من حاولت إقناعه، إلى أن عادى جميعهن بل تعدى ذلك إلى مقاطعة كل من حاول التوسط بينه وبين بناته من العائلة والأصدقاء.

وذات يوم تقدم شاب لخطبة إحدى بناته كالعادة، ونال إعجاب الفتاة، كان شابا لا يعيبه شيء من حسن المظهر والأدب والأخلاق والعمل بمهنة شريفة ومرموقة. وهنا فاض كيل بعض فاعلي الخير الذين توجهوا بمعية الفتاة إلى قسم الشرطة حيث تم سجن الأب مؤقتا، ومن ثم إتمام الزواج رغما عنه .

ما رأيكم بهذه القصه